Menu

بكل الصيغ النضالية الممكنة

الجبهة العربية التقدمية تدعو الشعوب العربية لتخليد يوم الأرض

فلسطين المحتلة_بوابة الهدف

دعت الجبهة العربية التقدمية  الشعوب العربية وقواها المناضلة لتخليد يوم الأرض بكل الصيغ النضالية الممكنة.

ووجّهت في بيانٍ صدر عن اللجنة التنفيذية، التحيّة للعمليات الفدائية للمقاومة الفلسطينية، ولصمود الاسرى البطولي في سجون الاحتلال، منبهةً لمخاطر اتفاق العقبة على وحدة الصف الوطني الفلسطيني. 

وأكّدت في بيانها على أنّ الأنظمة العربية الخاضعة لتبعية المراكز الامبريالية الغربية والمنخرطة في التطبيع مع الكيان الصهيوني، تتحمّل مسؤولية تاريخية وجسيمة في تشجيع هذا الكيان الاستعماري العنصري على تماديه في اقتراف المجازر البشعة في حق الشعب الفلسطيني.

وذكّرت بدلالات إحياء اليوم العالمي للمرأة، وضرورة انصاف المرأة العربية التي تعاني من الاستغلال المزدوج، والتمييز المجتمعي، بسبب سيادة الثقافة التقليدية المحافظة داخل المجتمعات العربية، مشيرةً إلى الدور الكفاحي للمرأة الفلسطينية وتضحياتها الجسيمة في مواجهة الاحتلال الصهيوني العنصري.

واستوقفت الجبهة العربية التقدمية في بيانها على مستجدات الأوضاع الدولية والاقليمية، وخصوصا تداعياتها الحتمية على جميع البلدان، التي تعاني أصلا من اختلالات بنيوية عميقة تتمثل في الفساد والاستبداد، وتدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية بشكل مأسوي في البعض منها .

واعتبرت أن احتدام  الصراع  الجيواستراتيجي بين المحور الغربي بقيادة الامبربالية الأمريكية والمحور الأوراسي الصاعد بزعامة روسيا والصين، محطة حاسمة في صيرورة الانتقال من أحادية قطبية تأسست على الغزو العسكري، والنهب الاقتصادي والهيمنة الايديلوجية للغرب الامبريالي، إلى تعددية قطبية متوازنة تضمن السلام العالمي، ودمقرطة المؤسسات الدولية، وميلاد نظام اقتصادي عالمي جديد.

وشدّدت كذلك على أن ما تمر به  بلدان المنطقة العربية من ظروف بالغة التأزم والتعقيد لم يحدث بمحض الصدفة، بل نتيجة صيرورة طويلة من التآمر الممنهج على هذه البلدان، والسعي الحثيث لاخضاعها وتمزيقها، خدمة للمشروع الصهيوني الاستعماري ولمصالح الغرب، فما تعرضت له فلسطين والعراق وسوريا و ليبيا واليمن  وباقي البلدان العربية يندرج في نفس المخطط الصهيوامريكي، مهما تعددت  الصيغ والخطط . 

وختمت اللجنة التنفيذية بيانها مهيبةً بالقوى الوطنية والديمقراطية في كافة البلدان العربية، وخاصة في ليبيا ولبنان وتونس و السودان بالتمسك بالحوار الديمقراطي في تدبير وحل الخلافات الداخلية، للحفاظ على الوحدة الوطنية والتماسك المجتمعي، وقطع الطريق على كافة التدخلات الخارجية .