قال تحالف أمانات عمّال الأحزاب، إنّه "وفي ظل صمت الضمير العالمي وصمت الدول التي تكيل بمكيالين، ووسط خزي وعار الدول المهرولة للتطبيع مع العدو الصهيوني، ترتكب الحكومة اليمينية المتطرفة الصهيونية جرائم حرب إرهابية يومية ضد الشعب الفلسطيني، فيصحو العالم يوميًا ليحصي أعداد الشهداء الفلسطينيين، الذين يسقطون بفعل صواريخ ورصاص جيش الاحتلال الصهيوني، هذا غير الجرائم التي ترتكبها العصابات الإرهابية من المستوطنين من حرق وسلب لمنازل وممتلكات الفلسطينيين".
وأوضح التحالف في بيانٍ له، إلى أنّ "عدد الشهداء منذ مطلع العام2023، وحتى يوم 9 مارس 77 شهيدًا منهم 30 شهيدًا من محافظة جنين، 18 من نابلس، 6 القدس ، 7 الخليل، 6 أريحا والأغوار، 3 رام الله والبيرة، 2 بيت لحم، وشهيد واحد في كل من؛ قلقيلية وطوباس وسلفيت، و2 قطاع غزة، ومن بين إجمالي الشهداء 13 طفلًا و5 مسنين، وسيدة".
وتابع التحالف: "رغم بشاعة الجرائم المرتكبة واستمراريتها، إلّا أنّ ذلك لم يوقظ ضمير الإنسانية، مما دفع أحد الارهابيين الصهاينة في منصب وزير بالحكومة اليمينية إلى التمادي فأعلن ضرورة إزالة قرية "حواره" الفلسطينية من الوجود!، وهذا الواقع المزرى يكشف زيف وكذب ادعاءات الكثير من المنظمات الدولية والحكومات سواء في الشرق أو الغرب بالدفاع عن حقوق الإنسان المجرد عن الأطماع! فهي ترى فقط ما يتعرّض له الأوكرانيين من مآسي بسبب الغزو الروسىّ! وترى فقط اعتداءات النظام في جورجيا على المتظاهرين المطالبين بالحرية! لكنها لا تستطيع اتخاذ موقف إزاء جرائم العصابات الصهيونية، رغم الإقرار الدولي بأن الضفة الغربية و غزة مناطق محتلة".
ولفت إلى أنّه "وعلى الرغم من هذا الواقع المؤلم؛ إلّا أننا نجد البعض يحتفل في عالمنا العربي بفتح أجواء أحد البلدان أمام طيران العدو الصهيوني، والبعض الآخر يعلن عن مشاريع عسكرية واستخباراتية مع الكيان المغتصب لأرض فلسطين".
وطالب التحالف "عمال وشعوب العالم التي تناضل من أجل الحرية إلى ممارسة كافة الضغوط الممكنة؛ لإيقاف الهجمة البربرية المتوحشة الحالية على الشعب الفلسطينيين، وإيقاف كل أشكال التطبيع والتعاون مع العدو الصهيوني، إلى جانب تقديم كافة أشكال المساندة والدعم للشعب الفلسطيني".
