Menu

هل هو تأثير الوساطة الصينية؟: أنباء عن فتور العلاقات الإماراتية-"الإسرائيلية"

بوابة الهدف - متابعة خاصة

بعد ترحيب الإمارات المتحدة رسميا بالاتفاق السعودي - الإيراني، ووسط تواتر الأنباء عن خمول في العلاقات الإماراتية – الإسرائيلية زعم بنيامين نتنياهو أن التقارير "لا أساس لها من الصحة".

وكانت قناة الأخبار الصهيوية الثانية عشرة أفادت مساء أمس الأحد أن الإمارات العربية المتحدة تؤخر صفقة شراء مزمعة لمعدات أمنية "إسرائيلية" وأن العلاقات بين الجانبين آخذة في الفتور.

وزعم التقرير أن الإمارات منزعجة من زيارة وزير الأمن القومي الصهيوني إيتمار بن غفير إلى الحرم القدس ي في كانون الثاني (يناير) وتصريحات وزير المالية بتسلئيل سموتريتش حول بلدة حوارة الشهر الماضي، عندما قال إنه يجب محو القرية من الخريطة.

ووفقًا للقناة 12، ورد أن رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة محمد بن زايد آل نهيان قال: "حتى نتأكد من أن رئيس الوزراء نتنياهو لديه حكومة يسيطر عليها، لا يمكننا فعل الأشياء معًا".

وجاء هذا التقرير بعد يومين فقط من إعلان الاتفاق السعودي الإيراني، الذي وصفته الإمارات بأنه "خطوة مهمة للمنطقة نحو الاستقرار والازدهار".

وبعد وقت قصير من نشر هذا التقرير، نشر بيني غانتس، رئيس حزب الوحدة الوطنية الإسرائيلي، تعليقًا على وسائل التواصل الاجتماعي يدعو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى التخلص من سموتريتش وبن غفير. وقال في تغريدته :"لقد تسللت خيول طروادة إلى قدس مقدس الأمن الإسرائيلي، والضرر محسوس بالفعل. ادعو نتنياهو - لا تدمر ما بني حتى بيدك - بالعمل الجاد. رفع يد سموتريتش من وزارة الدفاع، وطرد الشخص المصاب بهوس الحرائق المسؤول عن الأمن الداخلي." وأضاف "مصالح إسرائيل الإستراتيجية في المنطقة أهم من السياسة".

كما ذكرنا وصف نتنياهو المزاعم الواردة في تقرير القناة 12 بأنها "لا أساس لها". وقال "التقرير لا أساس له. وتجري إسرائيل والإمارات اتصالات دبلوماسية مثمرة في جميع المجالات، بما في ذلك اليوم ". كما نفت وزارة الخارجية النبأ في بيان. كما رد سفير "إسرائيل" لدى الإمارات، أمير حايك، على وسائل التواصل الاجتماعي، رافضًا تقرير القناة 12. وقال حايك "من محادثات مع مصادر رفيعة المستوى في أبو ظبي ممن هم في تفاصيل العلاقات بين البلدين ويعرفون جيدا كلا الجانبين، فإن الأخبار في وسائل الإعلام الإسرائيلية هذا المساء ببساطة غير صحيحة". فيما لم يصدر أي رد واضح من الإمارات.