في ظل احتداد الاشتباك الكلامي بين مفوض الشرطة الصهيونية يعقوب شبتاي ووزير الأمن الصهيوني إيتمار بن غفير بعث شبتاي برسالة علنية إلى الوزير قال فيها إن "الشرطة ستبقى مستقلة، وتحافظ على الكفاءة المهنية والدولة".
كما ذكرنا تأتي كلمات المفوض وسط توترات مع وزير الأمن القومي إيتامار بن غفير، وبعد أن أوضحت المستشارة القانونيو للحكومة غالي بيهارف ميارا أن بن غفير لديه سلطة وضع الخطوط العريضة لسياسة عامة لنشاط الشرطة، بما في ذلك ما يتعلق بالمظاهرات - لكن يجب عليه الامتناع عن إعطاء تعليمات عملية للشرطة، بشكل مباشر أو غير مباشر - حتى عندما يتم تقديمها تحت ستار تعليمات سياسة ظاهرة. هذا بعد أن اعترف مكتب المفوض في إفادة خطية إلى المحكمة العليا بأن بن غفير يتدخل في عمل الشرطة. .ينص موقف أمينة المظالم، الذي نُشر كرد على الالتماسات المقدمة إلى المحكمة العليا، على أن ضباط الشرطة وقادة الشرطة في الميدان يتمتعون بسلطة تقديرية مستقلة ومهنية من أجل أداء واجباتهم. ووفقا لها، فإن "تسلسل الأحداث الموصوفة، والذي يمكن تعلمه من بين أمور أخرى، منشورات الوزير نفسه، والمعلومات التي قدمتها الشرطة، تثير قلقا حقيقيا من أن سلوك وزير الأمن الوطني قد عبر الحدود. وكان القصد منه التدخل أو محاولة التدخل في الحكم المهني والمستقل الذي يُمنح لمستوى القيادة في شرطة إسرائيل في الميدان، وهذا أيضًا في الوقت الفعلي فيما يتعلق بالأحداث الفردية المتعلقة بالاحتجاجات التي تجري ضد الحكومة هذه الأيام ".
على الرغم من توضيح أمينة المظالم، أجرى بن غفير أمس تقييمًا للوضع في مقر الشرطة في منطقة تل أبيب، وتلقى نظرة عامة من مفوض الشرطة، كبير المفتشين كوبي شبتاي، وقائد منطقة تل أبيب المخلوع، المشرف عامي أشاد، الذي تم عزله. ولكن تم تجميد العزل من قبل المستشارة القانونية للحكومة، غالي بهاريف - ميارا، بسبب "القلق البالغ بشأن قانونية الإجراء".
وأشار مكتب الوزير بن غفير إلى إغلاق ممرات أيالون أمس في إطار "يوم اشتداد المقاومة"، وقال إن "سياسة الوزير هي عدم السماح بإغلاق الطرق الرئيسية. حرية التظاهر نعم، لا فوضى. " ومع ذلك، سمحت الشرطة بإغلاق ممرات أيالون.
يوم الثلاثاء، في حفل افتتاح مركز الشرطة في مستوطنة سيغيف شالوم ، قال المفوض، كبير المشرفين كوبي شبتاي: "بدون شرعية الجمهور، ليس لنا الحق في الوجود كقوة شرطة". .. جئت الى هنا لاوضح سياسة الوزير وسياسة الحكومة الاسرائيلية ".
وقال شبتاي، بحسب مصادر مطلعة على تفاصيل المناقشة التي جرت في المنطقة الجنوبية للشرطة، "أنا الرابط الوحيد بين الوزير والشرطة". وكان بن غفير قد أعرب مؤخرًا عن عدم رضاه عن طريقة عمل ضباط الشرطة، بما في ذلك أثناء المظاهرات. وقال المفوض السبت الماضي إن "للشرطة مفوض واحد، وما زلت على أهبة الاستعداد لمصلحة مواطني البلد". والمقربين من بن غفير استجابوا لتوجيهات المفوض بشأن الإضافات، قائلين "لسنا متحمسين. المفوض يتعرض لضغوط كبيرة من أمينة المظالم والمتظاهرين اليساريين الذين يجعلون حياة زوجته مريرة ".
كما قال بن غفير في بداية الأسبوع في مقابلة مع استوديو Ynet إن "الذي يدير السياسة البوليسية هو الوزير المسمى إيتامار بن غفير، والمسؤول عن المنظمة هو المفوض. أفهم أن هناك من لا يجب بي منذ اللحظة الأولى التي وصلت فيها إلى إدارة السياسة. دعونا نواجه الأمر، لديهم منتدى من الإضافات - الأشخاص الفاشلين، نعم؟ نفس موشيه كرادي الذي دمر الشرطة، الناس الذين أضروا بالأمن - لماذا تقابلهم كل صباح؟ لماذا تمنحهم الاستعراض هنا؟ ".
