أشادت الفصائل الفلسطينيّة، بعمليّ’ حوارة البطولية، والتي نُفّذت عصر اليوم الأحد، وأُصيب خلالها مستوطنان صهيونيان، أحدهم بجروحٍ خطرة، مشدّدةً على أنّ شعبنا سيواصل مقاومة الاحتلال بكلّ الطرق حتّى دحره عن أرضنا.
وفي تصريحٍ صحفيٍ، أكّدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أنّ عملية حوّارة البطولية أنها الرد الأبلغ على قمة "شرم الشيخ"، ورسالة للمجتمعين أن الشعب الفلسطيني لم ولن يتخلى عن خيار المقاومة ولن يلقي سلاحه، وسيواصل نضاله حتى دحر كل المستعمرين عن أرض فلسطين.
وأشارت الشعبية إلى أنّ هذه العملية البطولية تأتي في ذروة تأهب أجهزة الأمن الصهيونية؛ لتكسر أوهام العدو وتفشل كل رهانات المنقلبين على إرادة شعبنا وتوجه رسائل نوعيّةٌ من حيث توقيتها ودلالاتها وطريقة تنفيذها.
وشددت على أنّ هذه العملية تأتي أيضًا رسالةً إلى القيادات المتنفّذة في السلطة الفلسطينيّة لمغادرة مسار الدمار، مسار الرهان على ما يُسمى "السلام والتسويّة".
وأكدت الشعبية أنّ شعبنا مستمر، ويواصل درب النضال الشاق والطويل والمعمّد بالتضحيات على طريق دحر الاحتلال، وأنّ كل محاولات إخماد المقاومة وعنفوانها المتصاعد؛ سترتد نارًا وبارود على الأعداء على طريق مراكمة مفاعيل الانتفاضة الشاملة.
من جانبها، هنّأت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين شعبنا الفلسطيني بعملية حوارة البطولية.
وأكّدت الديمقراطية أن العنف والإرهاب الصهيوني وآلة القتل والهدم لا يمكن أن تقابل من شعبنا إلا بمقاومة باسلة تأخذ أشكالاً متعددة حتى كنس الاحتلال والاستيطان.
حركة "حماس"، وعلى لسان الناطق باسمها حازم قاسم، أكّدت على أنّ العملية الفدائية البطولية في حوارة رد فعل طبيعي على جرائم الاحتلال بحق شعبنا في الضفة و القدس والتي كان آخرها المجزرة في جنين.
وقال قاسم "إن شعبنا الفلسطيني ومقاومته لن يمرروا جرائم الاحتلال، وسينال الصهاينة عقابهم على هذه الجرائم"، مبينا أن المقاومة بالضفة تتحرك بكل جرأة ومصداقية للرد على جرائم الاحتلال.
وشدد على أنه من حق شعبنا أن يرد على جرائم الاحتلال ضد شعبنا ومقدساتنا وأرضنا بكل الوسائل، والمقاومة مستمرة ومتصاعدة في الضفة الغربية، ولن تتوقف إلا بتحقيق أهداف شعبنا بالحرية والاستقلال.
من جانبها، باركت حركة الجهاد الإسلامي، العملية البطولية في نابلس، معتبرة أنّها تأتي رداً طبيعيا ومشروعاً على جرائم الاحتلال التي كان آخرها اليوم في ريف دمشق وقبل يومين في جنين.
بدورها، باركت لجان المقاومة في فلسطين العملية البطولية بالقرب من مفترق عينبوس قرب حوارة، معتبرةً أنّها صفعة جديدة لكل المنظومة الأمنية والعسكرية الصهيونية وتدلل على هشاشة الكيان الصهيوني.
وأضافت اللجان في تصريحٍ، أنّ العملية الفدائية بالقرب من حوارة هي رد فعلي وعملي وطبيعي على جرائم العدو الصهيوني وعمليات القتل اليومي للشباب الفلسطيني، داعيةً شبابنا الحر المقاوم إلى المزيد من الضربات وتصعيد المقاومة بكافة أشكالها وفي كل ميادين المواجهة مع العدو الصهيوني المجرم .
