تواصل الحركة الفلسطينيّة الأسيرة في سجون الاحتلال الصهيوني، لليوم الـ(35) على التوالي، خطواتها النضالية الجماعيّة ضدّ إجراءات إدارة سجون الاحتلال التي تأتي بتحريضٍ مباشرٍ من الوزير الفاشي "إيتمار بن غفير".
ونقلًا عن مركز حنظلة المختص بشؤون الأسرى والمحررين؛ فإنّ "الأسرى أغلقوا يوم الجمعة الماضية الأقسام من الساعة الـ10 صباحًا وحتى الـ1 ظهرًا، ما يعني وقف مظاهر الحياة الاعتقالية كافة وخلق واقع استنزافي للسجان الصهيوني، كما نظم الأسرى فعالية "إرباك ليلي" في ساعات المساء".
ويعتصم الأسرى في ساحات السجون عدّة مرّات، بعد أن أعلنوا مضاعفة حالة الاستنفار، والتعبئة في السجون كافةً، في ضوء التطوّرات الخطيرة، وإعلان إدارة السجون توسيع دائرة تهديداتها، والاعتداء على الأسرى.
ويُشار إلى أنّ هذه الخطواتُ النضاليّة، تأتي ردًّا على إعلان إدارة مصلحة السجون البدء بتطبيق الإجراءات التي أوصى بها ما يُسمى "وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرّف إيتمار بن غفير"، للتضييق عليهم.