Menu

دعت لتعزيز دورها في حل القضية الفلسطينية

القوى الديموقراطية الفلسطينية ترحّب بانعقاد القمة الروسية الصينية

الرئيس الروسي ونظيره الصيني خلال القمة

غزة _ بوابة الهدف

رحّبت القوى الديمقراطية الفلسطينية "بانعقاد القمة الروسية الصينية التي تلتئم في ظروف بالغة التعقيد على مختلف الصعد حيث يزداد جشع الولايات المتحدة الأمريكية ورغبتها في إحكام سيطرتها على العالم ونهب موارده والتحكم بمصائر الشعوب".

وثمنت القوى الديموقراطية في بيانٍ مشتركٍ لها "انعقاد هذه القمة الذي جاء ليبعث الأمل في إمكانية الحد من الهيمنة الأمريكية وصولاً لعالم أكثر توازنًا".

 وقالت الفصائل: "إننا ونحن نتوجّه بالتحية لهذه القمة نتمنى لأعمالها النجاح في إعادة الاستقرار إلى النظام الدولي وإعادة بناءه على أسس جديدة عادلة بما يضمن تحقيق السلام العادل والتقدم لشعوب العالم بأسره وتحقيق العدالة الاجتماعية والتوزيع العادل للثروة، وحق الشعوب في تقرير مصيرها والتنمية واستغلال ثرواتها، ومن أجل عالم ديمقراطي حر خالي من الاستغلال والاستبداد والتبعية، وتسود فيه قيم العدالة الاجتماعية والحرية والكرامة".

كما رحّبت القوى "بالدور المتميّز والفاعل الذي لعبته الصين وروسيا في بدء عملية معالجة ملفات هامة في المنطقة ورعايتها التوقيع على اتفاق إعادة العلاقات الإيرانية - السعودية كذلك الملف السوري وانعكاسات ذلك المتوقعة على العديد من قضايا المنطقة بما في ذلك قضيتنا الفلسطينيّة".

وعبّرت القوى عن تطلّعها "إلى تعزيز الدور الدولي الروسي والصيني في مختلف المحافل ومن خلال الأمم المتحدة في حل القضية الفلسطينيّة بوصفها قضية تحرر وطني، وذلك من خلال معالجة الأسباب الجذرية للمشكلة وأهمها استمرار الاحتلال الاستيطاني وعدم تطبيق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بحقوق الشعب الفلسطيني".

ودعت القوى "القمة التي تجمع الأصدقاء من روسيا والصين إلى العمل معنا من أجل إنهاء احتلال "إسرائيل" واستعمارها للأراضي الفلسطينية وأراضي عربية أخرى، وتفكيك الاستيطان وجدار الفصل العنصري الفاصل للضفة الغربية، ودعم صمود الشعب الفلسطيني وتمكينه من ممارسة حقوقه غير القابلة للتصرف في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على كامل الأراضي المحتلة عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس ".

كما دعت القوى إلى "احترام وحماية الحقوق الوطنية الفلسطينية كافة بما فيها حماية ودعم حقوق اللاجئين الفلسطينيين كما هو منصوص عليها في قرار الأمم المتحدة رقم 194، وحقهم في العودة إلى قراهم التي هجروا منها والحق في التعويض".

وشدّدت القوى على أنّ "وصول حكومة "إسرائيلية" هي الأكثر تطرفًا للحكم وفي ظل تَحوّل المجتمع داخل "إسرائيل" إلى الفاشية والعنصرية، ومع الدعم والتواطؤ الأمريكي في دعم استمرار الاحتلال وعدم محاسبته على جرائمه، وتواطؤ الإدارات الأمريكية الكامل في إجهاض تنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بحقوق الشعب الفلسطيني، يقود إلى استمرار معاناة الشعب الفلسطيني ويضاعف منها، وهو ما يتطلب التدخل الفوري لوقف هذه المأساة".

ورأت القوى، أنّ "الشعب الفلسطيني وهو يتطلع بأمل وثقة لوقوفكم إلى جانب نضاله العادل يؤكد يوميًا أنه لن يتوقف عن نضاله وتضحياته من أجل تحقيق حقوقه المشروعة مهما كانت الصعوبات ومهما كان التجاهل والتنكر لتحقيق ذلك من قبل الولايات المتحدة وحلفائها المعادين لحقوق الشعوب والقضايا العادلة في العالم".

القوى الموقّعة على البيان المشترك: "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، حزب الشعب الفلسطيني، الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا)".