عقد الاتحاد الفلسطيني في أمريكا الاتينية ( أوبال ) مؤتمره الثاني في مدينة بارانكيا كولومبيا، في الفترة ما بين ١٧ وحتي ١٩ اذار الجاري.
وشارك في المؤتمر، المؤسسات الأعضاء، وشخصيات بارزة من القاره الأمريكية ورجال أعمال يضعون القضيه والهم الوطني كجزء هام من أهدافهم ونشاطاتهم، حيث عبر المشاركون في مداخلاتهم على عمق انتمائهم لوطنهم الأصلي فلسطين، وعلى ثبات اصرارهم على ان النضال من أجل التحرير والعوده هو نضال شامل ومتكامل وعلى فلسطيني " الشتات "، وحشد الطاقات الاكاديمية والعلمية والاقتصادية والسياسية التي يملكها أبناء جالياتنا لخدمة هذا الهدف الوطني والإنساني النبيل.
واستمع المؤتمر لرسائل الحث على النضال والدعم والتأكيد من الاب حنا عطالله رئيس اساقفة الروم الارتوذكس، والمناضل مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة " للمبادره " الفلسطينية، حيث أكدوا على ما يدور من تطورات داخل الوطن المحتل، وشدوا من أزر الروابط بين كافة تجمعات شعبنا وعمقوا الاحساس بالمشاعر الوطنيه.
كما ساهم المؤتمر برسائل مماثلة لمناضلين من القارتين الامريكيه والاوروبية، حيث بعث المناضل جورج رشماوي رئيس اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات في اوروبا برسالة قال إن "شعبنا مصرعلى مناهضة وكسر المشروع الصهيوني في فلسطين مهما بلغت التضحيات، لأننا نحن السكان الأصليون حيث نقبيم في وطننا فلسطين منذ اكثر من ٣ آلاف سنه".
وشدد رشماوي: "لن نسمح للاساطير الخرافية وللايديولوجيات والأفكار العنصرية الفاشية التي تعشعش في اذهان قادة العدو ان تمر والتي تقول بان الساعة قد دقت للجهاز على المشروع الوطني الفلسطيني".
كذلك بعث المناضل التاريخي في القارة الاوروبية الدكتور فوزي اسماعيل، رئيس الامانة العامة لاتحاد الجاليات والمؤسسات الفلسطينية - أوروبا برساله تمنى للمؤتمر النجاح وأكد فيها على أهمية وضرورة " التظافر والوحده والتنسيق والتنظيم للدفاع عن وجودنا وان تنخرط مؤسساتنا واتحاداتنا جديا في توفير الدعم والحمايه الإسناد لابناء ومناضلي شعبنا ومناصريه المعرضين للملاحقه والضيق، والا نسمح لوهله بالتفرد باي منهم او بفرض خطوط حمراء ضد التضامن مع فلسطين وقضيتها."
وفي الجلسة الاخيرة للمؤتمر تم إقرار التوصيات التي اقرتها لجان العمل المختلفه نتوالبيان السياسي الذي هو وثيقه اساسيه من وثائق المؤتمر يرسم خريطة العمل السياسي للمرحله المقبله وكذلك تم انتخاب هيئه اداريه ورئيس الاتحاد.