تستمرّ ظاهرة الجريمة والعنف في التفشي داخل البلدات الفلسطينية بالداخل المحتل عام 1948، بفعل انتشار السلاح بين أواسط عصابات الإجرام، وسط تقاعس شرطة الاحتلال في ملاحقة المجرمين، حيث أعلنت مصادر طبيّة الليلة، عن مقتل شاب، في العشرينيات من عمره، بجريمة إطلاق نارٍ في الناصرة.
وبحسب المصادر، فإن الضحية هو رويد محمد عوايسي، وهو نجل نائب رئيس بلدية الناصرة، محمد عوايسي. وقتل بعد أن أُصيب بجروحٍ وصفت بأنها حرجة، في الجريمة التي ارتُكبت بحي الصفافرة في المدينة، حيث قدّمت الطواقم الطبيّة العلاجات الأولية وعمليات الإنعاش للمصاب، إثر إصابته في القسم العلوي من جسده، وأُحيل بعدها إلى مستشفى العائلة المقدسة في الناصرة لتلقي العلاج.
وادّعت الشرطة أنّها شرعت بالتحقيق في ملابسات الجريمة التي لم تتضح خلفيتها بعد؛ وزعمت أنه لم يتم الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به.
يذكر أن هذه الجريمة ارتُكبت بعد ساعات من مقتل الشاب إدريس فواز عودة، في الثلاثينيات من عمره، في جريمة منفصلة وقعت في بلدة جلجولية.
ويشار إلى أنّ حصيلة ضحايا جرائم القتل في الداخل المحتل منذ مطلع العام الجاري، وصلت حتى اليوم إلى 39 قتيلاً، في الوقت الذي تشهد فيه مدن وقرى وبلدات الداخل المحتل عام 1948م تصاعدًا خطيرًا في أحداث العنف والجريمة وسط تواطؤ شرطة الاحتلال الصهيوني مع منظمات الإجرام.
وبلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل خلال عام 2022، 109 قتلى بينهم 12 امرأة؛ وفي عام 2021، تم توثيق أكثر من 111 جريمة قتل في رقم قياسي غير مسبوق