Menu

خلال كلمته أمام القمة العربية

الرئيس عباس: هناك مخططات إسرائيلية لتدمير المشروع الفلسطيني.. وسنحتفل بعضوية الجنايات أول إبريل

الرئيس الفلسطيني محمود عباس

الهدف_ شرم الشيخ :

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس : إن العلاقات مع دولة الاحتلال لا يمكن أن تستمر على ما كانت عليه في السنوات السابقة.

و خلال كلمته أمام القمة العربية "26" التي انطلقت أعمالُها اليوم بمدينة شرم الشيخ أكّد الرئيس أن دولة الاحتلال استولت على صلاحيات السلطة الفلسطينية ومسؤولياتها وصادرت أموالها.

هذا و حذر الرئيس "أبو مازن" من مخططات إسرائيلية، تهدف لإقامة دولة في قطاع غزة، وحكم ذاتي في الضفة المحتلة، باستثناء مدينة القدس ، بالإضافة لإيجاد هدنة طويلة الأمد.

وأوضح الرئيس أن هذا المخطط يهدف إلى تغييب القدس واللاجئين، وتدمير المشروع الفلسطيني بالكامل، داعياً القادة العرب إلى رفض وتجريم هذه المشاريع الإسرائيلية الخطيرة التي تسعى لوأد كل الأحلام والمشاريع الوطنية.

وأضاف الرئيس: "هذا ما دفع لتدويل القضية الفلسطينية عبر مجلس الأمن الدولي، و المنظمات الدولية، بعد الفشل في الحصول على الحقوق الفلسطينية"، و قال : "سنحتفل في الأول من الشهر المقبل بعضويتنا في محكمة الجنايات الدولية".

و قال الرئيس خلال كلمته: "إن القدس تعيش ربع الساعة الأخير قبل أن يكتمل مخطط تهويدها".

ودعا الرئيس العرب والمسلمين لزيارة مدينة القدس والصلاة فيها، ما يساعد في حماية مقدساتها وتعزيز صمود أهلها، مؤكّداً أن زيارتها لا تعني التطبيع مع الاحتلال، خاصة بعد قرار مجمع الفقه الدولي الإسلامي الأخير الذي أكد أن زيارة المسلمين للقدس "فضيلة دينية مؤكدة".

وفي ملف المصالحة الفلسطينية، أكد الرئيس تصميم القيادة على جعل المصالحة حقيقة ناجزة، ومن ثم الذهاب للانتخابات الرئاسية والتشريعية بأسرع وقت ممكن وفق الاتفاقات الموقعة في الدوحة والقاهرة.

وقال: "كلفنا وفدا من منظمة التحرير بالتوجه إلى غزة، في الوقت الذي تستكمل فيه الحكومة عملها رغم العقبات الكثيرة الموجودة هناك، و التي تحول دون إعادة الإعمار إلى الآن، كما أن السلطة لم تتوان عن التواجد في قطاع غزة، حيث كان رئيس الوزراء في القطاع الأسبوع الماضي".

ورحب الرئيس بقرار وزراء الخارجية العرب، اعتماد اقتراح دولة فلسطين، بأن تتاح الفرصة لقائد عربي لإلقاء خطاب أمام الكونغرس الأميركي، بمجلسيْه، يشرح فيه مبادرة السلام العربية ورؤية العرب لحل الصراع العربي- الإسرائيلي.

وقال: إنه يمكن أن يكرر هذا الأمر، أمام الاتحاد الأوروبي وغيره من المؤسسات الدولية.

وأعرب عن أمله بتفعيل شبكة الأمان العربية، وشكر كل الدول التي قامت بتسديد التزاماتها المالية في هذه الشبكة.

وأكد الرئيس تأييد الحكومة الفلسطينية لقرار المملكة العربية السعودية، ومجلس التعاون الخليجي، والدول العربية "للحفاظ على أمن ووحدة واستقرار ودعم شرعية اليمن"، مشدداً على أهمية الاستجابة للدعوة التي أطلقها مجلس التعاون الخليجي من اجل الحوار باعتباره السبيل الأمثل لتحقيق أمن واستقرار اليمن.