أعلنت أنقرة أنه وابتداءً من اليوم، يُحظر على اللاجئين السوريين دخول أراضيها، عبر المطارات والموانئ البحرية دون تأشيرة، عملاً بالقرار الذي اتخذته نهاية ديسمبر 2015.
ونشرت السفارة التركية في لبنان أمس، تعميما يوضح إبطال اتفاقية الإلغاء المتبادل بين سوريا وتركيا للتأشيرة، في ضوء التطورات التي تعيشها المنطقة، وذلك اعتبارا من 8 يناير 2016، على أن يُستثنى من قرار "وجوب الحصول على تأشيرة"، سفر السوريين لتركيا عبر بوابات الحدود البرية السورية.
وتستضيف تركيا نحو 2.4 مليون لاجئ سوري، حسب أرقام رسمية تركية، ويقصدها آلاف اللاجئين باعتبارها بوابة لأوروبا.
وتهدف أنقرة من قرارها، إلى الحد من تدفق طالبي اللجوء المتجهين إلى أوروبا من خلالها، وتمهيداً لسريان الاتفاقية التركية-الأوروبية التي سيبدأ العمل بها منتصف العام الجاري 2016، وتقضي أساساً بأن تقوم تركيا بجهود على طريق الحد من تصاعد أعداد اللاجئين، ومكافحة "الإرهاب"، وأن تحصل على 3 مليارات دولار كمساعدات لتنفيذ الأمر الأخير. كما سيتم بموجب الاتفاقية السماح للمواطنين الأتراك بالدخول لأوروبا دون تأشيرة "شنغن".
