نظمت لجنة الأسرى والمحررين في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سورية مهرجانًا خطابيًا في مخيم جرمانا، بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، وذلك بحضور ممثلي الفصائل الفلسطينية وحزب البعث العربي الاشتراكي والفعاليات الاجتماعية والوطنية وحشد من أبناء المخيم.
وشارك وفد من الجبهة الشعبية ممثلاً بالرفاق أحمد أبو السعود عضو المكتب السياسي للجبهة، والرفيق أبو الزهر عضو لجنة الرقابة المركزية، والرفاق محمد حسين وأبو ماجد أعضاء قيادة فرع سورية، والرفيق مروان المالحي مسؤول لجنة الأسرى والمحررين في الجبهة الشعبية في سورية، وعدد كبير من كوادر وأعضاء الجبهة، حيث ألقيت في المهرجان عدة كلمات.
وألقى كلمة الجبهة الشعبية الرفيق أحمد أبو السعود تطرق خلالها إلى معاناة الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني، منوهًا إلى أنّ يوم الأسير الفلسطيني لم يعد يومًا للأسير فحسب بل بات يومًا وطنيًا يحيه أبناء شعبنا والشرفاء من أمتنا ومن أحرار العالم.
وأكّد الرفيق أبو السعود، أنّ الأسرى هم مقاومون على خط الاشتباك الأول، وحراس القضية وزنازينهم معاقل لصناعة المجد والبطولة، والأسرى هم نموذج للوحدة الوطنية قولاً وفعلاً فشكّلوا لجنة قيادة طوارئ عليا للحركة الأسيرة وقدموا وثيقة وطنية لبناء الوحدة الوطنية، فهم يثقون بشعبهم ومقاومتهم أولاً ودعم أمتهم وأحرار العالم لهم.
وأوضح أبو السعود، أنّ "الأسرى في المواجهة مع الحكومة اليمينية المتطرفة منذ أن تسلم المجرم بن عفير وزارة ما يسمى الأمن القومي الذي أطلق تهديدات لانتزاع حقوق الأسرى التي انتزعوها من الاحتلال بالجوع والدماء، أمام هذه التهديدات أعلن الأسرى حالة الطوارئ والجاهزية لخوض المعركة حفاظًا على حقوقهم مما أضطر بن عفير وعصابته إلى التراجع أمام اصرار الأسرى على التمسك بحقوقهم".
وفي ختام كلمته، وجّه الرفيق أبو السعود "التحية إلى شهداء شعبنا الفلسطيني وإلى أسرانا وأسيراتنا في سجون الاحتلال الصهيوني"، متمنيًا "الشفاء العاجل للرفيق وليد دقة، والنصر للشيخ خضر عدنان"،
وفي كلمة حزب البعث العربي الاشتراكي التي ألقاها الرفيق محمد عمر حسين، وجّه "التحية من خلالها إلى أسرانا البواسل في سجون الاحتلال الصهيوني"، داعيًا إلى "توحيد كل الجهود من أجل إطلاق سراح الأسرى من سجون الاحتلال الصهيوني".
كما وجّه حسين "التحية إلى الأسير القائد أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية"، مُؤكدًا على "دعم سورية لقضية الأسرى في المحافل الدولية والعربية".
أمّا كلمة فصائل المقاومة الفلسطينية التي ألقاها الأخ تيسر موسى ممثل حركة فتح الانتفاضة في مخيم جرمانا، أكّد خلالها على "أهمية دعم وسائل الاعلام المختلفة لقضية الأسرى وجعلها قضية رأي عام عربي وعالمي".
وتطرّق موسى خلال الكلمة إلى "قضية الأسرى باعتبارها قضيةٍ فلسطينيةٍ جامعة، وهذا يحتم على الجميع مزيد من العمل لتحرير الأسرى من سجون الاحتلال الصهيوني".
