Menu

الحكومة تهدف إلى استغلال الطبقة العاملة

حزب النهج الديمقراطي العمالي: البديل للحوارات الاجتماعية المغشوشة هو النضال النقابي الحازم

المغرب _ بوابة الهدف

أكّد حزب النهج الديمقراطي العمالي، مساء اليوم الثلاثاء، أنّ الحوارات الاجتماعية، كما تريدها حكومة الباطرونا، تهدف بالأساس إلى فرض السلم الاجتماعي على الشغيلة بأبخس ثمن وتأبيد استغلال واستعباد الطبقة العاملة من طرف الرأسمالية المتوحشة.

وقال الحزب، في بيانٍ له، إنّ "البديل للحوارات الاجتماعية المغشوشة هو النضال النقابي الحازم"، داعيًا إلى "النضال الوحدوي وللوحدة النضالية في أفق الوحدة النقابية التنظيمية المنشودة".

وأضاف، أنّ "حزبنا، مع اعتباره للعمل النقابي كأداة ضرورية لتحسين الأوضاع المادية والمعنوية للشغيلة، ومع دعوته جميع العاملات والعمال وكافة الشغيلة للالتحاق بالعمل النقابي دون تردد، مع تصحيح مساره، يعتبر أن العمل النقابي غير كاف وحده للتحسين الدائم لأوضاع الشغيلة ولتحررها من الاستغلال والقهر الذي يفترض، القضاء على النظام الاستغلالي الرأسمالي وبناء نظام اشتراكي تكون فيه السلطة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية للطبقة العاملة مدعومة بحلفائها من الكادحين/ات".

وأوضّح الحزب، أنه "بقدر ما ننادي إلى تقوية العمل النقابي وتصحيحه، ندعو الطلائع العمالية إلى المشاركة المباشرة في بناء الحزب المستقل للطبقة العاملة لتوفير القيادة للتغيير الوطني الديمقراطي الشعبي في أفق المجتمع الاشتراكي وعلى طريق المجتمع اللاطبقي الذي ينعدم فيه استغلال الانسان للإنسان".

وطالب الحزب، بتوقيف موجة الغلاء عبر إجراءات ملموسة وعاجلة لتخفيض الأثمان، إضافة إلى الزيادة العامة في الأجور والتعويضات والمعاشات وفقًا لغلاء المعيشة، علاوة على ذلك تطبيق قوانين الشغل على علاتها، والتزامات الحكومة الواردة في اتفاقاتها مع النقابات، والأحكام القضائية الصادرة لصالح الشغيلة.

كما طالب بتوقيف موجة التسريحات وإيجاد الشغل للمعطلين بدءًا بتمكينهم من الوظيفة العمومية، وتمكين الشغيلة عامة وسائر المواطنين/ات من الحماية الاجتماعية الفعلية والشاملة بجميع المجالات، إضافة إلى احترام الحريات والحقوق النقابية وسحب مشاريع القوانين العدوانية على الحقوق الشغلية، واحترام الحريات العامة وحقوق الانسان وإطلاق السراح فورا لكافة المعتقلين السياسيين.

ودعا الحزب، إلى توقيف مسلسل الخوصصة للمرافق والمؤسسات العمومية وبالمقابل تأميم المؤسسات الاقتصادية الاستراتيجية وفي مقدمتها شركة لاسمير لتكرير النفط، وجعل حد للسطو على أراضي الفلاحين واتخاد إجراءات مستعجلة لصالح الفلاحين الكادحين المتضررين من الجفاف ومن الأوضاع المزرية بالبادية والسير نحو إصلاح زراعي جذري وسياسة فلاحية توفر شروط السيادة الغذائية لشعبنا.

وطالب الحزب، بتقوية الجبهة الاجتماعية المغربية كأداة للنضال الاجتماعي الوحدوي وطنيا وبسائر المناطق، وإسقاط التطبيع الخياني للدولة المخزنية مع الكيان الصهيوني ودعم الشعب الفلسطيني في كفاحه من أجل الحرية والاستقلال وبناء دولته الوطنية الديمقراطية فوق كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس .

وفي ختام بيانه، أكّد الحزب على تضامنه مع كافة الشعوب في نضالها ضد الإمبريالية والرجعية، مطالبًا بحل الحلف الأطلسي السيء الذكر.