Menu

الراس ينعي شهداء نابلس ويؤكّد أنّ دمائهم الطاهرة سترتد لعنةً وغضبًا وانتفاضةً على الإرهاب الصهيوني

غزة - بوابة الهدف

نعى عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، مسؤول فرعها في غزة الرفيق محمود الراس ثلة من شهداء نابلس المقاومين، مؤكدًا أنّ دماء قادة ومقاتلي وثوار شعبنا لم ولن تذهب هدرًا، وسترتد لعنةً وغضبًا تُطارد الإرهاب الصهيوني وبؤره الاستيطانية على امتداد أرضنا المحتلة.

وأكَّد الراس في تصريحات صحافية، أنّ هذه الدماء الطاهرة الزكية تؤُسس لمرحلة جديدة من الكفاح الفلسطيني، وتُسرّع من مفاعيل العمل الانتفاضي وصولاً للانتفاضة الشاملة، معتبرًا أنّ سياسة الاغتيالات سياسة استعماريّة صهيونيّة جبانة نابعة عن طبيعة العدو الإرهابيّة الغادرة، والتي انتهجها منذ احتلاله لأرضنا وحتى اليوم، ولا يزال يمارسها فلا استطاعت أن تضرب روح المقاومة في شعبنا، ولا استطاعت وقف مقاتلي شعبنا وثواره من مواصلتهم لواجبهم في الثأر المقدّس لدماء رفاقهم واخوانهم وقادتهم.

وقال الراس: "يتوهّم العدو الصهيوني بجرائمه الشاملة على شعبنا وبحرب اغتيالاته على قادة ومناضلي الانتفاضة أنّه يستطيع أن يطفئ جذوة المقاومة، أو أن يكسر إرادة كل مقاوم مؤمن بعقيدة المقاومة هدفًا وفكرةً ونهجًا، فقد جرّب هذا العدو المجرم هذه السياسة الفاشلة، ولكنه كان يفاجئ بأن فلسطين تخرّج مقاومين جدد أكثر إصرارًا وشراسةً على مواصلة المقاومة، وضرب الاحتلال ومستعمراته ومستوطنيه".

ودعا الراس جماهير شعبنا وقواه إلى تشكيل حاضنة شعبيّة ووطنيّة للمقاومين واحتضانهم وتوفير أعلى مستويات الحماية والرعاية، مطالبًا السلطة الفلسطينيّة وأجهزتها الأمنيّة بأن تتَحملّ مسؤولياتها في حماية المقاومين ووضع كل امكانياتها في خدمة المقاومين، والتصدي لاقتحامات الاحتلال للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينيّة.

وختم الراس تصريحاته بالتأكيد على قدرة شعبنا والمقاومة أن تلملم جراحها بهذه الخسارة الكبيرة لقادة ومقاومي شعبنا، وأن تستمر في مقاومة هذا المشروع الاستعماري الصهيوني العنصري حتى دحره عن أرضنا.