Menu

"مقاومة التطبيع" تحيي صمود الشعب الفلسطيني وفصائله المقاتلة ضد العدوان الصهيوني على غزة

المنامة - بوابة الهدف

وجهت الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني تحية إجلال وإكبار للشعب الفلسطيني البطل وفصائله المقاتلة التي واجهت العدوان الصهيوني على قطاع غزة طوال خمسة أيام ارتقى فيها 33 شهيداً بينهم قيادات ميدانية وعسكرية في سرايا القدس ، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وكتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الذراع العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والفصائل المقاتلة الأخرى، بالإضافة للمدنيين الأبرياء ومنهم أطفال ونساء وكبار سن، فضلا عن عشرات الوحدات السكنية التي دمرها الاحتلال، مؤكدة وقوفها إلى جانب الفصائل الوطنية الفلسطينية التي واجهت العدوان بغرفة موحدة للعمليات المشتركة.

وقالت "مقاومة التطبيع" في تصريح صحفي وصل "بوابة الهدف" نسخة عنه، أن صمود المقاومين واستخدامهم تكتيكات جديدة ووضع مواقع إضافية إلى بنك أهدافهم وإدخال صواريخ جديدة موجهة وبعيدة المدى، وتماسك الحاضنة الشعبية في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، قد أجبر نحو 4 ملايين مستوطنا صهيونيا على الاختباء في ملاجئ تحت الأرض، الأمر الذي فرض وقف العدوان يوم 13 مايو الجاري، بوساطة مصرية، وحقق انجازاً مهماً يمتنع بموجبه العدو الصهيوني من استهداف المدنيين والمنازل والأفراد.

ولفتت إلى أن القوى الفلسطينية المقاتلة أفشلت خطط العدوان، وذلك بترسيخ وحدة الخنادق والبنادق والصمود وتغيير قواعد الاشتباك لصالح الشعب الفلسطيني، الذي واجه آلة الدمار الصهيونية المدعومة أمريكياً ومن بعض دول الاتحاد الأوروبي، وفي ظل تخاذل رسمي عربي وتواطؤ بعض الأنظمة.

وأضافت أن المجتمع الصهيوني الذي ينزلق بسرعة نحو مستنقع الفاشية والعنصرية، يعاني من مشاكل وأزمات كبرى لا يمكن للثلاثي الإرهابي (نتنياهو+بن غفير+سموتريش) الهروب منها بعدوان متكرر يقتل الاطفال والنساء والشيوخ ويدمر المنازل ويعدم الأسرى ميدانيا، كما حصل مع الشهيد خضر عدنان.

وجددت "جمعية مقاومة التطبيع" تأكيدها الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله الدؤوب من أجل تحرير أرضه واقامة دولته المستقلة على كامل التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها مدينة القدس، داعية الشعب البحريني والشعوب الخليجية والعربية وأحرار العالم إلى سرعة تقديم الدعم للشعب الفلسطيني لإعادة إعمار ما دمره الإحتلال الصهيوني في عدوانه المتكرر على قطاع غزة وعلى مختلف المناطق الفلسطينية، بما فيها مدينة القدس التي تواجه التهويد الممنهج، والضفة الغربية.