Menu

خلال حلقةٍ خاصةٍ..

ذوو الشهيدين علم عبد العزيز وأيمن صيدم يتحدّثون عن سيرة عطائهم المقاوم

غزة _ بوابة الهدف

قال أكرم صيدم والد الشهيد أيمن، إنّ الشهيد قرر منذ صغره أنّ يُنظَّم في كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الذراع العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، لأنّه كان يحب المقاومة التي تواجه العدوان الصهيوني".

وأضاف صيدم، خلال حلقةٍ خاصةٍ بثتها قناة " فلسطين اليوم" مع عائلتي الشهيدين أيمن أكرم صيدم وعلم سمير عبد العزيز، أنّ الشهيد "أيمن عند انضمامه لكتائب أبو علي مصطفى لم يخبر أحدًا، وعمل واستشهد دون أن يعرف أحدًا عنه شيئًا، وكان حسه الأمني عالياً، والجميع تفاجأ عند استشهاده".  

بدورها، أكّدت والدة الشهيد أيمن، أنّه "كان مطيعًا ومحبوبًا لأنّه كان يخدم الجميع"، مضيفةً أنّ "الشهيد كان يفتخر بالشهداء وعملهم المقاومة وضرباتهم للعدو".

وأوضّحت والدة الشهيد، أنّ "أيمن ترك لنا أمانة في أعناقنا وهي أنّ ندرب أولاده على ذاتٍ النهج المقاوم".

من جهته، أكّد والد الشهيد علم عبد العزيز، أنّ " الشهيد اختار طريق المقاومة، لأنّه مؤمن بأنّ مسافة التحرير ليست بعيدة"، مشيرًا إلى أنّ "الشهيدين علم وأيمن كانوا أصدقاء في الدنيا واستشهدوا سويًا وهذا يؤكد مدى المحبة والصدق بينهم"، لافتًا إلى أنّ "الوطن محتاج إلى مثل هؤلاء الشباب المقاومة التي تواجه الاحتلال بكافة السبل المتاحة".

من جانبه، قالت والدة الشهيد علم، إنّ "ابني كان يعمل في البلدية وملتزم بدوامه اليومي"، مضيفةً أنّ "الشهيد كان ينسق أوقاته بما يتلاءم مع عمله في الكتائب الذي كان في غاية السرية".

وأشارت والدة الشهيد علم، أنّه "منذ سنة لم أراه في البيت إلا نادرًا، وقضى حياته بسيطًا ومتواضعًا وفي خدمة الناس والوطن".

وتابعت: "شهادة ابني علم هي فخر واعتزاز، وكل نقطة دم ضحى فيها لأجل الوطن"، متمنيةً أنّ "يقتدوا الشباب بأخلاقه وطيبته وعمله المقاوم".

وفي السياق، أكّد القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إياد عوض الله أنّ " الشهيدين كانا يمتلكان الكثير من الوعي، فهم أقدموا على فعلهم وهم يحملون فكرة أنّه يجب تحرير فلسطين من الاحتلال الصهيوني".

وقال عوض الله، إنّ " تربية أهالي الشهداء كان لها الدور الهام في نشأة هؤلاء الشباب المقاومين الذي قضوا وهم يوجهون الضربات للعدو الصهيوني"، مضيفًا أنّ "الشهدين كانا مميزين بين رفاقهم، وشعبنا الفلسطيني يؤمن بمشروع المقاومة لدحر العدو".

وأشار عوض الله، إلى أنّ "المقاومة وكتائب الشهيد أبو علي مصطفى التحمت في الميدان مع جميع مكونات الغرفة المشتركة، لتوجيه رسالة للاحتلال بأنّ المقاومة هي خيار الشعب، وأنّ الشعب الفلسطيني كله مقاوم، لافتًا إلى أنّ "ثمن تحرير فلسطين من بحرها إلى نهرها هو الدم والشهادة".

وبين، أنّه يجب احتضان عوائل الشهداء لأنّهم فقدوا فلذات أكبادهم في مقاومة الاحتلال الصهيوني، مؤكدًا لأهالي الشهداء أنّنا لن نتخلى عنهم وسنواصل هذا الطريق على ذات النهجِ المقاوم، و وسنبقى أوفياء لدم الشهداء".

وشدد عوض الله، أنّه يجب التمسك بخيار المقاومة، مؤكدًا على أنّ خيارنا هو النضال والشهادة حتى استعادة حقوقنا وتحرير فلسطين.