هنأ عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مسؤول فرعها في غزة محمود الراس جماهير شعبنا وحركته الطلابية بإنجاز انتخابات مجلس طلبة جامعة بيرزيت، متقدماً بالتهنئة للكتلة الاسلامية بفوزها هذا العام.
وأشاد الراس بالأجواء الديمقراطية، وروح التنافس المحمومة والشريفة بين الأذرع الطلابية المشاركة في الانتخابات، موجهاً التحية إلى الرفاق في القطب الطلابي الذين خاضوا المعركة الانتخابية بشرف ومسؤولية، متمسكين بالثوابت والوحدة الوطنية، ومتسلحين بالديمقراطية وسيلة لاستعادة الوحدة الوطنية وفرض الإرادة الشعبية والشراكة الوطنية كمسار لتجسيد الوحدة في مؤسساتنا الوطنية.
وأكد الراس أن القطب الديمقراطي يثبت مجدداً أنه منبر وخيار لتحقيق الإرادة الشعبية يُعبر عن كل من يقاوم التفرد والهيمنة والاقصاء، مشددًا على أن حصوله على هذه المقاعد المستحقة رغم الهجمة الصهيونية الواسعة على كوادره وأعضائه، والميزانيات الشحيحة مقارنةً بالكتل الأخرى، يُشكّل انجازاً وانتصاراً لقيم ومبادئ القطب التي أرستها داخل الحرم الجامعي.
وقال الراس مخاطباً الرفيقات والرفاق في القطب الطلابي: تعودنا منكم دوماً أن تكونوا قوة شعبية تسعى لفرض الوحدة الوطنية، إن خوضكم هذه المعركة بكرامة وشرف وإصرار على التمسك ببرنامجكم المقاوم التقدّمي يُمثّل انتصاراً للوحدة عقيدة والمقاومة فكراً وسلوكاً سياسياً والديمقراطية نهجاً وطريقاً لوقف تسليع التعليم واستعادة الجامعات الوطنية كأداة من أدوات شعبنا بالتعليم الشعبي، وتعزيز الثقافة الوطنية الديمقراطية، ووقف توحش الخصخصة الذي بات يحرم آلاف الطلبة من الالتحاق بمقاعدهم التعليمية بناءً على قدراتهم العلمية".
وأضاف: "بالأمس فرضتم الوحدة في جامعة النجاح، وقدمتم نموذجاً عملياً عن شكل ومضمون النظام السياسي الفلسطيني المستند للتمثيل النسبي الكامل، المقاوم لكل أشكال التفرد والاحتكار والإقصاء، ولم تساوموا على المبادئ ولا القيم ولا البرنامج، لم تخضعوا لابتزاز السلطة وبرامجها وصراعاتها ومفاسدها".
وختم الراس متمنياً أن يساهم نجاح العملية الديمقراطية في الجامعة مقدمة لتعميم أواصر الشراكة والوحدة بين مختلف الأطر الطلابية، مؤكداً أن الرفاق في القطب سيظلوا حراسًا للديمقراطية والإرادة الانتخابية الحقيقية المستند للتمثيل النسبي الكامل المعبّر عن إرادة الكل الفلسطيني.