Menu

بالفيديووقفة أمام مستشفى "أساف هروفيه" للمطالبة بالإفراج الفوري عن الأسير وليد دقة

فلسطين المحتلة_بوابة الهدف

شارك العشرات من أبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل عام 1948، اليوم الأربعاء، في وقفةٍ أمام مستشفى "أساف هروفيه"، مطالبة بالإفراج الفوري عن الأسير القائد وليد دقة.

ورفع المشاركون صورا للأسير، وشعارات منددة بسياسة مصلحة السجون الصهيونية وتعاملها مع الأسرى الفلسطينيين، وتأتي في الوقت الذي يعاني فيه الأسير من وضعٍ صحي خطير.

 

 

تم النشر بواسطة ‏الجرمق الإخباري - عكا‏ في الأربعاء، ٢٤ مايو ٢٠٢٣

 

وخلال الوقفة، قالت زوجة الأسير، سناء سلامة، "نحن نعي أننا أمام معركة قانونية شرسة وأن إرجاء الجلسة لغاية يوم الأربعاء كان متوقعا، لأن الجلسة دارت على صلاحية أي لجنة مخولة بالنظر في قضية وليد، ونعتقد أن الأمر سيحسم في النهاية أمام المحكمة المركزية أو المحكمة العليا".

وأكدت أننا "مستمرين في المسار القانوني حتى النهاية، باعتبار أن هذا المسار نحن مضطرون لخوضه لأن لا خيارات كثيرة أمامنا من أجل إطلاق سراح وليد".

وشددت سلامة على أن "هناك حاجة لمزيد من النشاطات والوقفات المناصرة لوليد وأن تكون مستمرة حتى تحقيق الهدف الأساسي بتحرير وليد، ونحن ندعو إلى تفعيل وتعميم مشاركة أبناء شعبنا في حملة إطلاق سراح الأسير وليد دقة وكل ما يتعلق بالنشاطات والوقفات الإسنادية".

وصباح اليوم، أجلت محكمة الاحتلال الصهيوني، الرد على طلب محامي الأسير القائد والمفكر وليد دقة بالإفراج المبكر عنه إلى الـ31 من الشهر الجاري.

من جهتها، قالت عائلة وحملة إطلاق سراح الأسير وليد دقة، إنه "وعلى الرغم من الحالة الصحية بالغة الخطورة للأسير وليد دقة، والموجود حالياً في وحدة العناية المركزة في مستشفى "أساف هاروفيه" في مدينة الرملة، فقد تم تأجيل المحكمة الخاصة بالإفراج المبكر المشروط عنه لتلقي العلاج حتى يوم الأربعاء القادم الموافق 31 أيار 2023، مشيرةً إلى أنها ستنشر لاحقاً تفاصيل فعاليات المناصرة تباعاً.

جدير بالذكر أنّ ما تُسمى "مصلحة السجون" الصهيونية نقلت الأسير القائد دقة إلى مستشفى "أساف هروفيه" بعد تراجع خطير طرأ على حالته الصحية، فيما طالبت عائلة وحملة دعمه إلى الإفراج الفوري عنه، محملين سلطات الاحتلال المسؤولية التامة عن حياته في ظل عدم توفر أي بيئة علاجية لمرض السرطان النادر الذي يعاني منه.

وأدخل الأسير دقة، إلى المستشفى في 23 آذار/ مارس 2023، بعد تدهور وضعه الصحي بشكل حادّ، بعد تشخصيه بمرض التليف النقوي (Myelofibrosis)، وهو سرطان نادر يصيب نخاع العظم، في 18 كانون الأول/ ديسمبر 2022، والذي تطور عن سرطان الدم الذي تم تشخيصه قبل قرابة عشر سنوات، وتُرك دون علاج جدي.

والأسير دقة (60 عامًا) من مدينة باقة الغربية بالداخل المحتل عام 1948، معتقل منذ 25 من آذار/ مارس 1986، وهو من عائلة مكونة من ثلاث شقيقات و6 أشقاء، علمًا أنه فقدَ والده خلال سنوات اعتقاله.

وأصدر الاحتلال بحقه حُكمًا بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ37 عامًا، ثم أضافت سلطات الاحتلال عام 2018 على حُكمه عامين ليصبح 39 عامًا.