Menu

طهران حُرّة من الحظر.. و الغضب يطفح من تصريحات "إسرائيلية" وسعودية

الجبير -نتنياهو- ظريف

بوابة الهدف_ فيينا

نشرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمس السبت، تقريرها برفع الحظر عن طهران، والمرتبط ببرنامجها النووي، وفقا للاتفاق المبرم بين إيران ومجموعة 5+1.

وووفقاً للبيان الصادر عن الخارجية الإيرانية والأوروبية، فإن قرار رفع الحظر يقضي بإلغاء كافة العقوبات المرتبطة بالشؤون المالية والمصرفية والتأمين وكذلك في قطاع النفط والغاز والبتروكيماويات والمعادن الثمينة.

كما يلغي الاتحاد الأوروبي وأمريكا، وفقاً للاتفاق، جميع الحظر المرتبط بالملاحة البحرية وبناء السفن والنقل والموانئ، وصناعة السيارات، والذهب والمعادن الثمينة الأخرى والعملة الصعبة والمسكوكات وكذلك الحظر المرتبط بالنشر النووي، والفلزات والبرمجيات والأسلحة. كما يرفع الحظر عن الأشخاص الماديين أو الاعتباريين أو المؤسسات الإيرانية.

"إسرائيل" تُهدد

من جهتها أكّدت دولة الاحتلال أنها ستواصل مراقبة تطبيق الاتفاق، تحسباً من أي خرق إيراني، مشددة على أنها ستعمل كل جهدها للحفاظ على أمنها.

وصدر عن مكتب رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو أنه "حتى بعد توقيع الاتفاق النووي لم تتخلّ إيران عن مطامحها للحصول على أسلحة نووية، وهي تواصل العمل على زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط والعالم" على حد تعبيرهم.

ودعت "إسرائيل" إلى مواصلة مراقبة إيران وأنشطتها النووية عن كثب، تحسباً من أي تطوير أسلحة سراً. في حين أكد المندوب "الإسرائيلي" في الأمم المتحدة داني دانون أن "طهران تواصل مساعيها للحصول على قنبلة نووية".

الرياض تنتقد

من جهتها انتقد إعلام السعودية رفع العقوبات الدولية عن إيران، معتبراً أنه "طوق نجاة لطهران للحفاظ على استمرارية نظامها".

وجاء في افتتاحية صحيفة الرياض السعودية "من حق المملكة أيضاً القيام بتخصيب اليورانيوم المسموح به دولياً، والإعداد لإطلاق برنامجها الخاص للأغراض السلمية والانتهاء من إقامة مفاعلات نووية قبل 2031، "وهو الموعد الذي ينتهي بعده التزام إيران بالاتفاق النووي مع مجموعة الـ5+1.