Menu

أعاقت حركة المواطنين..

قوات الاحتلال تواصل إغلاق قرية المغير شرق رام الله

الضفة المحتلة _ بوابة الهدف

تواصل قوات الاحتلال الصهيوني، إغلاق مدخلي قرية المغير شرق رام الله، بالضفة المحتلة.

وقالت مصادر محلية، إنّ "قوات الاحتلال تواصل إغلاق المدخلين الرئيسيين للقرية، وتمنع المواطنين من الدخول إليها أو الخروج منها، ما يضطرهم إلى سلوك طرق ترابية وعرة للوصول إلى أماكن عملهم".

وأضافت المصادر، أنّ "المدخل الشرقي للقرية مغلق بشكل كامل، فيما تغلق قوات الاحتلال المدخل الغربي بشكل يومي بين السادسة والنصف صباحاً والثانية ظهراً".

ويذكر أنّ قوات الاحتلال أغلقت مدخلي القرية لمدة 19 يومًا متواصلة، وفتحت المدخل الغربي يوم الخميس الماضي، وأبقت على المدخل الشرقي مغلقًا.

والخميس الماضي، سلّمت قوات الاحتلال المواطن نائل رشيد الحاج محمد إخطارًا بالاستيلاء على 5 دونمات من أرضه التي تقع عند المدخل الشرقي للقرية، بذريعة إنشاء برج عسكري، وسلّمت أيضًا المواطن رزق أبو نعيم، إخطارًا بوقف العمل والبناء في منشأة زراعية وحظيرة أغنام، في الجهة الشرقية من القرية.

ويُشار إلى أنّ تتعرض قرية المغير والقرى المجاورة لهجمات مستمرة من قبل المستوطنين، تتمثل في الاعتداء على المزارعين، وقلع الأشجار، وإحراق المحاصيل، وتخريب خطوط المياه.

وتنفذ قوات الاحتلال، بشكل يومي، سياسات تعسفية ممنهجة بحق الأهالي بهدف تحويل العيش في المدن الفلسطينية إلى جحيم، في محاولة بائسة إلى عرقلة الحياة اليومية لأهاليها.