قتلت شابة (20 عامًا)، اليوم الجمعة، متأثرة بجراحها الحرجة إثر تعرضها لجريمة إطلاق نار بالداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.
وأفادت مصادر محلية، بأنّ فتاة تعرضت لإطلاق نار في القسم العلوي من جسدها خلال تواجدها داخل سيارة في شارع 8544 المؤدي إلى بلدة يركا، ووصفت إصابتها بالحرجة، ونقلت إلى المستشفى، حيث أعلن الأطباء وفاتها متأثرة بإصابتها.
وجاءت جريمة القتل في الوقت الذي يشهد فيه الداخل المحتل احتجاجات غاضبة ضد العنف والجريمة وتقاعس شرطة الاحتلال، سيما بعد جريمة القتل الجماعي التي شهدتها يافة الناصرة وراح ضحيتها 5 شبان أمس، الخميس.
وبلغ عدد ضحايا جرائم القتل بالداخل المحتل منذ مطلع العام 2023 الجاري، 93 قتيلاً، في حصيلة لا تشمل مدينة القدس ومنطقة الجولان السوري المحتلتين.
ويُشار إلى أنّ الفلسطينيين بالداخل المحتل يتهمون شرطة الاحتلال بالتقاعس عن كشف مرتكبي الجرائم؛ بما يشجّع الاستمرار في تنفيذها، فيما يؤكّد آخرون أنّ لأجهزة مخابرات الاحتلال يد في تغذيتها.