أفرجت سلطات الاحتلال عن الأسير المقدسي روحي محمود كلغاصي "19 عامًا"، مساء أمس الاثنين، من سجن النقب الصحراوي، بعد اعتقالع 3 شهور إدارياً.
وأفاد الأسير المحرر، وهو من البلدة القديمة، بأنّ الاحتلال اشترط للإفراج عنه "عدم إقامة احتفال أو رفع رايات لدى وصوله مدينة القدس المحتلة".
وقال كلغاصي إنه ترك خلف أسرى يعانون الويلات جراء بطش الاحتلال وقمعه وإجراءاته غير القانونية أو الإنسانية بحق الأسرى، في ظل سياسة الإهمال الطبي، والاقتحامات والتفتيش المتكرر، والحرمان من الزيارة، والتنكيل بأهالي المعتقلين عند الزيارة أيضاً، علاوة على الطعام السيئ، والظروف المعيشية البائسة، وحرمان الأسرى من الملابس الثقيلة والأغطية في الأجواء الباردة الحالية.
لنجد أن الاحتلال يتخبّط في ضعفه وجُبنه ليطال بطشه منع الأسرى المحررين من فرحتهم بالإفراج والخروج من ظلمة السجن، في محاولة لإضعاف عزيمتهم، وثنيهم عن طريق المقاومة وفداء الأقصى والدفاع عنه، فقد انتهج أساليب كثيرة لذات الهدف، كالإبعاد وفرض الغرامات الضخمة، والتمييز العنصري بالحرمان من مخصصات التأمين الصحي والمعيشي، وغيرها.
