Menu

وفدٌ من دائرة العلاقات العربية والقومية في الجبهة الشعبية يلتقي السفير التونسي في سوريا

دمشق _ بوابة الهدف

التقى وفدٌ من دائرة العلاقات العربية والقومية في الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، أمس الاثنين، السفير التونسي في سوريا السيد محمد المذهبي، حيث ضمّ الوفد مسؤول الدائرة الرفيق أبو أحمد فؤاد، وعضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الرفيق أبو علي حسن، وعضو الدائرة الرفيق أبو نسيم.

وخلال اللقاء، تحدث الرفيق أبو أحمد فؤاد عن ما تُقدمه الجمهوريّة التونسيّة للأمة وخصوصًا للقضيّة الفلسطينيّة والشعب الفلسطيني، مستشهدًا بما قاله السيد الرئيس السبسي بأننا مختلفين كعرب ولكن بالقضيّة الفلسطينيّة لن نختلف، فيما أشاد بموقف تونس الشجاع ضد التطبيع رسميًا وشعبيًا.

وقال فؤاد، إنّ "ما حصل بالنسبة لعودة سوريا للجامعة العربية كان إيجابي، وكلمة الرئيس التونسي في القمة العربية كانت جيدة، مؤكدًا على أنّ سوريا سوف ترتاح في هذا الانفراج.

وعلى الصعيد الدولي، قال فؤاد إنّ هناك عالم متعدد الأقطاب يتمثل بالصين وروسيا، فالصين عرضت نفسها كقوة وهي التي أجرت المصالحة بين إيران والسعودية، مشيرًا إلى أنّ الأمريكان قرروا العودة إلى اليونسكو.

أما على الصعيد الفلسطيني، أشار فؤاد، إلى أنّ "أوسلو فرطت بكل شيء، وأن الجبهة تحاول تخفيف الخلافات الداخلية من أجل تحقيق الوحدة الوطنية، فلا يمكن أن نعمل شيء بدون الوحدة الوطنية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية".

من جانبه، أكد السفير التونسي محمد المذهبي على موقف الرئيس التونسي بالنسبة للقضية الفلسطينية وسوريا، مستشهدًا بما قاله بأن فلسطين هي جزء من تونس، والشعب الفلسطيني والتونسي ارتبطوا بالدم.

وأشار المذهبي إلى أنّ الفلسطينيون عندما هجروا من بيروت إلى تونس اندمجوا مع الشعب لغويًا وثقافيًا، مشيدًا بالحضور الثقافي للجبهة خصوصًا جورج حبش وغسان كنفاني، فيما أكد على ما تحدث به الرفيق أبو أحمد فؤاد حول التناقضات الداخلية في "إسرائيل".

من جهته، أكد الرفيق أبو علي حسن على العلاقة التاريخية بين الشعبين الفلسطيني والتونسي منذ أن استقبلت تونس المقاومة الفلسطينية عام 1982، مشددًا على أنّ التونسيين والفلسطينيين هم شركاء في المواجهة مع الكيان الصهيوني وطنيًا وعربيًا.

وعلى الصعيد العربي، قال حسن إنّ سوريا بحاجة إلى الدعم العربي، مشيدًا بخطوة تونس الإيجابية في هذا الجانب، وأن ما يحدث في تونس شأنًا داخليًا.

أما على الصعيد الفلسطيني، أكد حسن أنّ الشعب الفلسطيني لا يقبل أية حلول أو مبادرة تناقص من حقوقه، وأن "إسرائيل" اليوم أضعف مما كانت عليه سابقًا.