هاجمت مجموعة من المستوطنين بحماية قوات الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الثلاثاء، منازل الأهالي قرب مدخل اللبن الشرقية، جنوب نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
ونقلت وكالة (وفا) عن رئيس المجلس القروي يعقوب عويس قوله إن عشرات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال هاجموا بالحجارة منازل الأهالي والمحلات التجارية على مدخل القرية، وحطموا محتويات أحد المحلات.
وأشارت الوكالة إلى أنّ الأهالي تصدوا لهجوم المستوطنين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال، التي أطلقت الرصاص وقنابل الغاز السام صوب الأهالي، ما أدى إلى إصابة شاب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط بالقدم، جرى نقله إلى المستشفى.
ولفتت إلى أنّ المستوطنون أحرقوا، في وقت لاحق، عشرات الدونمات المزروعة بالمحاصيل وأشجار الزيتون، بالإضافة إلى إحراق مشطب للمركبات.
وفي سياق متصل، أفاد مدير الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر الفلسطيني في نابلس أحمد جبريل بأن طفلا يبلغ من العمر 15 عامًا نقل إلى مستشفى رفيديا جراء دعسه من جيب للاحتلال في بلدة النصارية، شرق نابلس.
كما شن قطعان المستوطنين مساء اليوم، هجوماً واسعاً على الأهالي في بلدة حوارة جنوب نابلس، وهاجموا أحرقوا مركبة، وذلك بحماية من قوات الاحتلال الصهيوني.
جدير بالذكر أنّ المستوطنين كثفوا، بحماية قوات الاحتلال الصهيوني، هجماتهم على القرى الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، وأبرزها: اللبن الشرقية وبرقة وجالود وسبسطية وقصرة، وأخرى.
ويشن المستوطنون مؤخرًا هجمات، بشكل يومي، بهدف تحويل العيش في القرى المحيطة بالمستوطنات إلى جحيم، في محاولة بائسة إلى تهجير أهاليها، على اعتبار أنها الخزان الجغرافي الاحتياطي للتوسع الاستيطاني على حساب الأراضي الفلسطينية التي يتمترس عليها أصحابها الحقيقيين.
ورصد معهد الأبحاث التطبيقية (أريج)، خلال عام 2022 ما يزيد عن 1525 اعتداء للمستوطنين؛ استهدفت الأراضي والممتلكات والثروة الحيوانية والزراعية والأفراد.
