Menu

ثلاثة أسيرات يواجهن سياسة الاعتقال الإداري رغم الظروف المعيشية الصعبة

فلسطين المحتلة_بوابة الهدف

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأربعاء، بأنّ ثلاث أسيرات فلسطينيات يواجهن سياسة الاعتقال الإداري في ظل ظروف معيشية صعبة.

ورصدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقريرها، ونقلاً عن محاميتها حنان الخطيب، أنّ "عدد الأسيرات الفلسطينيات المعتقلات في السجون الصهيونية بلغ 31 أسيرة يقبعن في سجن الدامون، بينهن أمهات، وزوجات ومريضات، وفتيات قاصرات".

وبينت الهيئة، أنّ "الأسيرات الفلسطينيات يواجهن ظروفاً صحية ومعيشية صعبة، حيث يتعرّضن جميعهن لمختلف صنوف التعذيب الجسدي والنفسي، ودون أي مراعاة لحقوقهن التي نصت عليها جميع المواثيق والاتفاقيات الدولية".

وأشارت الهيئة، إلى أنّه "هناك ثلاثة أسيرات يخضعن لسياسة الاعتقال الإداري وهن: سماح حجاوي من مدينة قلقيلية 4 شهور إداري، ورغد الفنة (24 عاماً) من مدينة طولكرم للمرة الثانية 4 شهور، وروضة العجمي 4 شهور".

والاعتقال الإداري هو احتجاز تعسفي دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون "إسرائيل" هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة.

وتتذّرع سلطات الاحتلال وإدارات السجون بأنّ المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقًا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجّهة إليه، وغالبًا ما يتعرّض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدّة ثلاثة أشهر أو ستّة أشهر أو ثمانية، وقد تصل أحيانًا إلى سنة كاملة.

جدير بالذكر أنّ عدد الأسرى، والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني بلغ نحو (4700) أسيراً، من بينهم (34) أسيرة، ونحو (150) قاصرًا، و(835) معتقلًا إداريًّا من بينهم ثلاث أسيرات، وأربع أطفال.