Menu

جبهة العمل الطلابي في جامعة النجاح: الاعتقالات السياسية لا تحقق سوى أهداف الاحتلال

فلسطين المحتلة_بوابة الهدف

أكّدت جبهة العمل الطلابي التقدمية في جامعة النجاح، الذراع الطلابي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، على موقفها الرافض للاعتقال السياسي وقمع الحريات من أي جهة كانت.

ودعت جبهة العمل في بيانٍ لها السلطة ألا تكون جزءاً من مشاريع التصفية لقضيتنا الفلسطينية العادلة، ورأت أن الاعتقالات السياسية تعزز الانقسام بين أبناء شعبنا، ولا تحقق سوى أهداف الاحتلال الصهيوني الغاشم في إنهاء وجودنا.

وطالبت إدارة الجامعة لوضع حد لهذا الانتهاك الصارخ تجاه مسيرة طلبتها التعليمية، وألا تسمح بتدهور البيئة الديمقراطية الجامعية لهذا الصرح العلمي الفلسطيني، داعيةً كل الجهات المعنية والمؤسسات الحقوقية لوقف سياسية الاعتقال السياسي خاصة لطلبة الجامعات.

وأضافت: "ومن منبرنا هذا، ندعوكم زملاءنا للوقوف بصف واحد ضد هذا النهج القامع للحريات".

وجاء في البيان: "في ظل استمرار أمن سلطة أوسلو في ممارساته القمعية إتجاه أبناء شعبنا، وفي الوقت الذي جُل ما نحتاج فيه هو وحدة الصف الوطني، تثبت هذه السلطة مرة أخرى أن نهجها منسلخ عن الوطنية وعن رغبات شعبنا وحاجاته المرحلية، وتعتقل مزيداً من طلاب جامعتنا وتصادر حريتهم بحجة الاختلافات السياسية، الطالب في كلية الطب وعلوم الصحة الرفيق "حافظ نصار" والطالب في كلية الفنون "زيد زيادة" لليوم الثاني على التوالي مع مجموعة من رفاقهم، والطالب في كلية الاقتصاد والعلوم الاجتماعية "عمير شلهوب" لليوم العشرين، والقائمة تطول بأسماء العديد من طلبة الجامعات والناشطين السياسيين المعتقلين والمحرومين من ممارسة حياتهم بشكلها الاعتيادي".