Menu

بالصورالطالب المقعد حسام أبو شنب يلحق بركب المتفوقين

بوابة الهدف _ وكالات

تسلّح الطالب المريض بالشلل واعتلال في أطرافه حسام أبو شنب بإرادته القوية، ليتنزع نجاحه في الثانوية العامة "التوجيهي" بمعدل 75.8 في الفرع الأدبي، رغم إعاقته المرضية التي جعل منها نقطة تحدي وانطلاق لينطلق مع ركب الناجحين، معاناته من مرض السرطان وأمراض الرئة لديه لم تمنعه من النجاح والتقدم بإرادة صلبة وقوية ليدخل الفرح لقلبه ولعائلته.

والد الطالب سامي أبو شنب، يقول في مقابلات صحفية، إنّ نجله حسام كان لديه إرادة كبيرة وعزيمة ليستكمل مسيرته الدراسية بالرغم من إعاقته وحالته الصحية الصعبة".

ويضيف: "حسام يعاني من شلل في الجسد، بعمر 10 سنوات كان يعاني من صعوبات في الحركة"، مشيرًا إلى أنّه "منذ تلك اللحظة ظهرت لديه العديد من المشاكل مثل الصعوبة في الكلام والمشي وتطورت حالته الآن وهو يجلس على كرسي متحرك".

ويلفت سامي، إلى أنّ "حسام واجه صعوبة في التواصل بالنطق وهذا أدى إلى تأخره بالالتحاق بالمدرسة مثل أقرانه"، مؤكدًا أنّ "حالة الإصرار والهمة العالية لدى حسام مكنته من إكمال دراسته".

ويوضّح أبو شنب، أنّ نجله حسام درس سنتين في مدرسة شمس الأمل للمعاقين حركياً، مبينًا أنه بعد ذلك صدر قرار من وزارة التربية والتعليم بدمج الحالات الشبيهة بـ"حسام" في المدارس الحكومية.

ويشير والد الطالب حسام، إلى أنّ "المشكلة الأساسية لدى نجله هي التواصل؛ لأن لديه مشكلة في النطق وتطورت بعد ذلك الأزمة لديه من خلال اجتماع مشكلة النطق مع الإعاقة الحركية لديه"، لافتًا إلى أنّنا "استطعنا التغلب على مشكلة التواصل من خلال تواصل حسام عن طريق الجوال أو اللابتوب مع مدرسه، منوهاً إلى أنّه بخصوص قضية الوصول للمدرسة "قمت بتوفير سيارة له، بالإضافة لسكوتر كهربائي".

ويؤكدّ أبو شنب، أنّ "جميع الأساتذة في المدرسة كانوا متفهمين لحالة حسام ومتعاونين معها وحتى الطلاب في المدرسة، حيث وقف المشرف لجانبه حتى فترة الامتحانات".

لم تقف إعاقة حسام حائلًا أمام تفوقه في الثانوية العامة، إذ أثبت أنّ الفشل هو فقدان الإرادة القوية على النجاح، وبإرادته يتغلب على كل التحديات والصعوبات.

2.jpg
3.jpg
4.jpg
6.jpg
5.jpg