قال عضو اللجنة المركزيّة للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين أسامة الحاج أحمد: إنّ "الاحتلال الصهيوني يرفع وتيرة اعتداءاته على أبناء شعبنا يوميًّا، لذلك لا يمكنُ مجابهة هذا العدوّ إلّا بالمقاومة التي تعدُّ حقًّا شرعيًّا وطبيعيًّا لنا".
وأوضح الحاج أحمد في حديثٍ لقناة الأقصى الفضائيّة، أنّ "أبناء شعبنا يقاومون الاحتلال نتيجةَ قناعةٍ واضحةٍ وراسخةٍ ردًّا على عدوانه المستمرّ، وأي أسلوبٍ آخر غير المقاومة هو طريقٌ فاشل"، مُؤكّدًا أنّ "طريق أوسلو خاسر، لذلك لا سبيل إلا المقاومة بكلّ الوسائل والسبل".
وأشار الحاج أحمد، إلى أنّ "رئيس وزراء العدو قال بشكلٍ واضحٍ: إنّه سيجتث فكرة إقامة دولةٍ فلسطينيّة، ويريد أن يُخرِج هذه الفكرة من وعي شعبنا الفلسطيني".
وفي سياقٍ آخر، أكَّد الحاج أحمد على ضرورة "إفراج السلطة عن جميع المعتقلين السياسيّين بشكلٍ فوريّ من أجل تهيئة الأجواء للقاءِ الأمناء العامين، لا سيّما أنّ ملاحقة المقاومين أمرٌ مرفوضٌ ومنافٍ للقانون الفلسطيني".
ورأى الحاج أحمد، أنّنا "بحاجةٍ ماسّةٍ إلى برنامجٍ وطنيٍّ جامعٍ يضمن حقّنا في الحريّة ومقاومة الاحتلال الصهيوني"، منبّهًا أنّ "شعبنا توّاقٌ جدًّا للوحدة الوطنيّة التي تعدُّ شرطًا أساسيًّا من شروط الانتصار على الكيان الصهيوني".
وفي ختام حديثه، شدّد الحاج أحمد، أنّه "دون وحدةٍ وطنيّةٍ فلسطينيّةٍ حقيقيّة، لا يمكنُ تحقيقُ أيّ انتصارٍ على هذا العدوّ".