أفادت وسائل إعلام العدو، مساء اليوم السبت، بأنّ عشرات الآلاف من المستوطنين في فلسطين المحتلة تظاهروا في مراكز عدّة مدن، للأسبوع التاسع والعشرين على التوالي، ضد حكومة بنيامين نتنياهو، حيث انطلقت المسيرة من "تل أبيب" إلى القدس المحتلة قبل أكثر من 30 ساعة.
وبحسب "القناة 12" العبرية، فإنّ "رؤساء أركان وقادة موساد وشاباك سابقون وجهوا رسالة لرئيس الوزراء، جاء فيها: أنت المسؤول المباشر عن الضرر الجسيم للجيش وأمن "إسرائيل"، نتوقع منك أن تقود مفاوضات وتغييرات قضائية باتفاق وإجماع واسع".
وقالت القناة، نقلًا عن رئيس أركان جيش الاحتلال، "سيكون هناك ضرر على كفاءة الجيش خلال يومين إذا مررت تغييرات القضاء"، مطالبًا "بعقد لقاء نتنياهو غدًا بعد انضمام جنود الاحتياط للطيارين في رفض الخدمة".
ولفتت القناة، إلى أنّ " 10 آلاف عسكري احتياط ينضمون إلى مئات طياري الاحتياط في الامتناع عن الخدمة العسكرية".
ووفقًا لموقع "والا" العبري، فإنّ وزير جيش الاحتلال دعا إلى تأجيل إقرار قانون تقليص "حجة المعقولية" بسبب خطاب الطيارين الذين قرروا العصيان.
قال رئيس المعارضة الصهيوني، يائير لبيد، إنّ "أمام الحكومة خيارين في اليومين القادمين وعليها الاختيار، إما تدمير الدولة على مستوى الجيش والاقتصاد والعلاقات مع الأميركيين أو عدم القيام بذلك".
وأضاف: "بإمكان الحكومة الاستمرار في التشريعات فيما سيتمزق "الإسرائيليون" في المقابل، كما بإمكانها وقف التشريعات والعودة إلى التشريعات وإنقاذ الدولة".
وبحسب وسائل إعلام عبرية، قال اللواء احتياط" إيتان بن إلياهو"، القائد السابق لسلاح الجو، إنّ "الوضع في سلاح الجو هذا المساء كارثي".
وأضافت الوسائل: "نحن على وشك التصعيد الدراماتيكي الذي يمكن أن يحدث خلال مظاهرات الغد في القدس و"تل أبيب"، موضحةً أنّ ".
ويوم أمس الجمعة، أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن مئات الضباط والجنود في جيش الاحتلال الصهيوني، هددوا بتوقفهم عن الخدمة، وذلك احتجاجاً على التعديلات القضائية.
وبعث 1142 ضابطا وجنديا نشطا في الخدمة العسكرية في الاحتياط في جيش الاحتلال، رسالة إلى أعضاء الكنيست ورئيس أركان جيش الاحتلال وقائد سلاح الجو، هددوا فيها بتعليق خدمتهم احتجاجاً على التعديلات القضائية.
وتتواصل مظاهرات المستوطنين؛ احتجاجًا على خطة وزير القضاء الصهيوني ياريف ليفين، الرامية إلى إضعاف جهاز القضاء في الكيان الصهيوني وتقويض المحكمة العليا.
