شنَّت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر وصباح اليوم الأحد، حملة اعتقالات ومداهمات في مناطق متفرّقة من الضفة المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، بأنّ قوات الاحتلال اعتقلت شابًا من مخيم الفارعة جنوب طوباس، حيث جرى اعتقال الشاب خالد غسان تايه، أثناء مروره على حاجز الحمرا العسكري في الأغوار.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال مواطنًا من مدينة الخليل، وأغلقت مدخل بلدة بيت أمر شمالاً، حيث جرى اقتحام منطقة راس الجورة بمدينة الخليل، واعتقال المواطن مراد سعد القواسمة، عقب تفتيش منزله والعبث بمحتوياته.
وبحسب المصادر، فإنّ قوات الاحتلال أغلقت البوابة الحديدية التي أقامتها منذ سنوات على المدخل الرئيسي لبلدة بيت أمر شمال الخليل، ومنعت المواطنين من التنقل، ما أجبرهم على سلوك طرق بديلة ووعرة وبعيدة.
أمّا في جنين، فقد أُصيب شاب، بشظايا رصاص الاحتلال خلال مواجهات اندلعت في بلدة اليامون غرب جنين، واعتقل آخر في بلدة عرابة جنوبًا.
وأوضحت المصادر، أنّ شابًا أصيب بشظايا رصاص الاحتلال عقب اقتحام اليامون، ومداهمة عدد من المنازل، وتفتيشها، عرف من أصحابها: جبريل علي بقلة، وأحمد ناجح، ورائد أبو الحسن.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب ساهر ملحم، بعد أن داهمت منزل ذويه في بلدة كفر راعي، وفتشته، فيما داهمت قوات الاحتلال منزل المواطن عبد الرحيم أبو عابد في بلدة يعبد، وفتشته، واستجوبت ساكنيه.
وأشارت المصادر، إلى أنّ قوات الاحتلال اعتقلت الشاب حسني عوض من مخيم عسكر الجديد شرق نابلس، أثناء مروره عن حاجز بيت فوريك، والشاب جمال عماد ذياب من بلدة ديراستيا شمال غرب سلفيت أثناء مروره عن حاجز صرة غرب نابلس.
وفي أحدث تقريرٍ لها، قالت مؤسّسات الأسرى الفلسطينيّة، إنّ قوات الاحتلال اعتقلت 3866 مواطنًا من مختلف المحافظات الفلسطينيّة، وذلك في النصف الأوّل من العام الجاري 2023، من بينهم 568 طفلاً، و72 امرأة.
وأوضح التقرير، أنّ مدينة القدس تصدّرت النسبة الأعلى من حيث أعداد المعتقلين، إذ بلغت حالات الاعتقال فيها نحو 1800، فيما بلغ عدد أوامر الاعتقال الإداري (1608)، وكانت أعلى نسبة في عمليات الاعتقال في شهر نيسان/ أبريل، وبلغت (1001) حالة اعتقال.
