Menu

بتوجيهات من رئيس حكومة الاحتلال..

قناة عبرية: استئناف أعمال بناء "توربينات الرياح" بالجولان المحتل خلال الأسبوع المقبل

فلسطين المحتلة _ بوابة الهدف

كشفت هيئة البث العام العبرية "كان 11"، مساء اليوم الخميس، أنّ سلطات الاحتلال الصهيوني، ستستأنف الأسبوع المقبل، أعمال بناء توربينات الرياح شمالي هضبة الجولان السوري المحتلة، بتوجيه من رئيس الحكومة "بنيامين نتنياهو".

وقالت "كان 11" العبرية، "يأتي الأستئناف مع مع فشل جميع مساعي التسوية التي شارك فيها مسؤولون في مكتب نتنياهو، وبعد انتهاء مدة تجميد مشروع بناء توربينات الرياح على أراضي ثلاث قرى".

وأضافت، أنّه منعًا لاندلاع مواجهات مع الأهالي الذين يعارضون بناء عنفات الرياح التي تستهدف أراضيهم وتمثل خطرًا بيئيًا على المنطقة، تعتزم سلطات الاحتلال استئناف أعمال بناء ثمانية توربينات تعتبرها "بعيدة" عن القرى.

وأوضّحت "كان 11"، أنّه في إطار المساعي للتوصل إلى تسوية مع الأهالي في الجولان المحتل، لن يتم استئناف أعمال البناء في جميع التوربينات التي من المخطط تشييدها في الجولان المحتل، على الأقل في المرحلة الأولى، لافتةً إلى أنّ سلطات الاحتلال تستعد لإمكانية اندلاع مواجهات مع الأهالي واحتجاجات واسعة عقب استئناف الأعمال، "دون التوصل إلى تفاهمات مع زعماء الطائفة الدرزية".

اقرأ ايضا: ثورة الجولان.. انتفاضة عارمة في وجه مشاريع حكومة المستوطنين

وبحسب "كان11، فإنّ "الأعمال ستستأنف مع مراعاة الاعتبارات العملياتية للشرطة"، مشيرةً إلى أنّ "مساعي التسوية التي جرت بمشاركة مسؤولين في مكتب رئيس الحكومة وصلت إلى طريق مسدود".

ووفقًا لـ"كان 11"، فإنّ حكومة "نتنياهو" تعتزم المصادقة على قرارين لـ"تعزيز الطائفة الدرزية "، في محاولة لتهدئة الأجواء واستمالة القيادة الروحية للطائفة منعًا لمواجهات في الجولان المحتل رفضا لمشروع عنفات الرياح.

ويذكر أنّ المشروع قد فجر في حزيران/ يونيو الماضي، موجة احتجاجات بين أهالي الجولان، تخللتها مواجهات مع الشرطة الصهيونية، قبل أن يعلن رئيس الحكومة، نتنياهو، عن تجميد العمل على المشروع، بالتزامن مع عيد الأضحى.

وفي 22 حزيران/ يونيو الماضي، أصيب العشرات من أهالي الجولان بجراحٍ مختلفة؛ إثر قمع شرطة الاحتلال للاحتجاجات والتظاهرات التي نظّمها الأهالي، حيث استقدم الاحتلال قواته الخاصّة التي قامت بتطويق قرى وبلدات عدّة بمُشاركة الطائرات المُسيّرة والخيول، فيما منعت سيارات الإسعاف من الوصول إلى الجرحى.

وفي مقابل ذلك، أعلن الأهالي أنّهم قرّروا مواجهة أي محاولة لتطبيق مشروع "التوربينات الهوائيّة" على أراضيهم ومجابهتها؛ إذ جرى إعلان الاستنفار في قرى (مجدل شمس وبقعاثا ومسعدة وعين قنيا)، ردًّا على ممارسات سلطات الاحتلال التعسفيّة والإجراميّة.