Menu

دورة الشهيد باسل الأعرج

بالصورغزة: اتحاد الشباب التقدّمي الفلسطيني ينظّم حفل تخرج "برنامج غسّان كنفاني للموهوبين وقادة المستقبل"

غزة _ بوابة الهدف

نظّم اتحاد الشباب التقدّمي الفلسطيني، اليوم الاثنين، حفل تخرج "برنامج غسان كنفاني للموهوبين وقادة المستقبل" دورة الشهيد باسل الأعرج، وذلك في جامعة القدس المفتوحة بمدينة غزّة.

وحضر الحفل عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبيّة ومسؤول فرعها في غزة الرفيق محمود الراس، وعضو المكتب السياسي الرفيقة اكتمال حمد، وأعضاء من اللجنتين المركزية العامة والفرعية وأهالي الطلبة.

وافتتحت عريفة الحفل راما خضر الفعالية، ورحّبت بالحضور، ومن ثمّ ألقى الدكتور نادر حلس كلمة الجامعة رحب فيها بالحضور وأعضاء المكتب السياسي وكوادر الجبهة وأولياء أمور الطلبة المحتفى بهم.

وعبّر حلس عن سعادته بأن تكون جامعة القدس المفتوحة واحدة من مؤسسات منظمة التحرير لتحتضن حفل تخريج هذه الدورة التي تحمل اسم رمزٍ من رموز تاريخنا النضالي العريق الشهيد غسان كنفاني، الذي كان عنوانًا للموهوبين وعنوانًا للتميز، وصنع بتاريخه النضالي إرثًا تحمله الأجيال من بعدنا.

وفي كلمة اتحاد الشباب التقدمي، بدأها الرفيق غسان زقوت بتوجيه التحية للرفيق جميل مزهر نائب الأمين العام للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، وأعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية للجبهة، والرفاق في لجنة النشاط الشبابي، ومدير الجامعة الدكتور نادر حلس.

وقال زقوت، إنّ ما يعطي لهذا الحفل رونقًا خاصًا أنّ هذا الحفل نُظم في ظلال ذكرى استشهاد الرفيق القائد أبو علي مصطفى ، هذه المناسبة التي نستحضر فيها الرفيق الشهيد وتجربته الوطنية التضحوية الرائدة، مضيفًا: "اسمحوا لي أن أنقل لجميع الطلبة الذين شاركوا في هذه الدورة، تهنئة رفيقنا الأمين العام الرفيق القائد أحمد سعدات، ونائبه الرفيق جميل مزهر، وأعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية، كما نتوجه بالتحيّة إلى الرفاق في قيادة الفرع ولجنة النشاط الشبابي ولجنة التخطيط الذين ساهموا بإنجاح هذه الدورة وتخريج هذه الكوكبة من الطلاب، وبذلوا جهودًا كبيرة في تذليل كافة السبل، وتسخير جميع الإمكانيات لتهيئة الأجواء المناسبة لنجاح هذه الدورة".

كما وجّه زقوت "التحية إلى شهداء شعبنا، الذين رووا بدمائهم الطاهرة ثرى وطننا فلسطين، موجهًا التحيّة أيضًا، إلى أسيراتنا وأسرانا الأبطال في سجون الاحتلال، الذين يقاومون العدو الصهيوني من الخندق الأوّل المتقدّم، والتحيّة لكل من آمن بالمقاومة منهجًا، والبندقية وسيلةً، وبالتحرير و فلسطين هدفًا، هذه البندقية التي نقلها الرفيق القائد الأديب غسّان كنفاني إلى مرتبة الشرف، عندما قال (خلقت أكتاف الرجال لحمل البنادق، فإمّا عظماء فوق الأرض أو عظامًا في جوفها)، وأنتم بتخرّجكم تحملون سلاحًاً بتارًا يُنافس البندقية بتأثيرها... وهو سلاح الثقافة الوطنية والوعي".

وأضاف أنّ "هذا التخرج وهذه الدورة نقطة انطلاق لمسيرة الطلبة في حياتهم العملية، وهي تتويج لأسابيع من الجهد والعطاء، تم خلالها دراسة مواد علمية وثقافية وحزبية متنوّعة خاصّة في المجال التكنولوجي، يمكن أن تشكّل أساسًا عمليًا لهؤلاء الطلبة، تفيدهم في دراستهم وحياتهم العملية القادمة، فنحن اليوم في عالم تسيطر فيه التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي على حياة الإنسان، ولذلك، كان أهم أسباب اهتمام الجبهة الشعبيّة وقيادة الفرع بهذه الدورة، هو القناعة الراسخة بأنه لن يتم الدخول في هذا الميدان العلمي الواسع، إلّا من خلال تأهيل مجموعة من الطلبة والطالبات تأهيلاً عاليًا، وأنتم تدركون أنّ الواقع الراهن تتداخل فيه المفاهيم، وتلعب فيه التكنولوجيا دورًا في الترويج للرواية الصهيونيّة، ولذلك أردنا أن نقتحم هذا العالم الظالم لنقول أنّ فلسطين أرضنا، وأننا نمتلك رواية فلسطينيّة تاريخيّة، وثقافة وطنيّة خالدة متجذّرة في أعماق التاريخ".

وهنّأ زقوت باسم اتحاد الشباب التقدمي الفلسطيني الطالبات والطلبة بتخرجهم، متمنيًا لهم دوام التقدّم والنجاح، واستغلال ما تعلموه في حياتهم التعليميّة والأكاديميّة، في خدمة وطنهم وأبناء شعبنا.

ووجّه في كلمته رسالة فخر واعتزاز إلى الجبهة الشعبية وقيادة الفرع، المبادِرة لإقامة هذه الدورة، معتبرًا أنّ البناء الواعي والاستثمار الأمثل للموارد البشريّة، يؤسّس لثقافةٍ وطنيةٍ تقوم على حب العلم والتطلّع لنهضة الوطن، ولن نجد أفضل من هذه السواعد الجبهاويّة الواعية، للإسهام في تطوير حزبنا ورفده بالخبرات والكفاءات.

وتابع: "سعادتنا لا توصف في اتحاد الشباب التقدمي الفلسطيني، أن نساهم في هذا الإنجاز، ونحن أبوابنا مفتوحة لهؤلاء الطلبة والطالبات، ونؤكّد أننا مستمرون في البرامج العلميّة والتثقيفيّة الهادفة إلى غرس قيم الوعي والانتماء، والثقافة الوطنيّة في نفوس رفاقنا ورفيقاتنا، مع العلم أنّ اتحاد الشباب التقدمي الفلسطيني قد نظم وخرج أكثر من 500 طليعي خلال فترة الصيف، ضمن مخيمات (أقمار مش أرقام)، ومخيمات العودة مع مؤسساتٍ شريكة، كما ساهم في إطلاق برنامج الموهوبين على شرف ذكرى استشهاد الرفيق غسّان كنفاني".

وفي كلمة الطلاب، قال الطالب عوني الأغا: "أقف اليوم أمامكم وأنا أحمل مشاعر الفخر والاعتزاز بأن أنتمي إلى برنامج الشهيد غسّان كنفاني للموهوبين وقادة المستقبل، الذي ينظمه اتحاد الشباب التقدمي الفلسطيني، لبناء جيل طلابي قادر على حمل راية المستقبل والبناء والتغيير، هذا الاطار الشبابي كما جبهة العمل الطلابي التقدمية، الاطار الطلابي الذي قدّم لنا العديد من الدورات كي نستفيد منها ونطوّر من أنفسنا ونبدع بها ونمضي قدمًا، استطعنا أن نحرز تفوقًا باهرًا ليس فقط على صعيد العلم والدراسة؛ بل على صعيد مجالاتٍ كثيرة منها: تطوير الذات واكتساب المعارف والخبرات وتطوير العلاقات الاجتماعية، وما كان لنا أن نحرز هذا التقدم والنجاح دون هذا الدعم والاسناد، وتوفير التشجيع من قِبل الرفاق القائمين على هذا البرنامج، والذين لم يبخلوا بتقديم أي معلومةٍ لنا، ولا ننسى فضل أولياء الأمور على تشجيعهم لنا وتوفير المساحة الحرّة والكافية لنا للتحرّك في هذه البيئة التي نعتز ونفتخر بها".

وتابع: "اليوم نحتفل بجني ثمار الجهد والتعب خلال الفترة السابقة، وفي نهاية كلمتني أتمنى لجميع الزملاء التوفيق والنجاح في حياتهم العلميّة والعمليّة، وأن يكون النجاح حليفكم، فاليوم نغلق صفحة ونفتح صفحة جديدة نسطرها بخطوطٍ من نور وآمالٍ وأحلام ما زلنا نسعى جاهدين لتحقيقها".

ودعا الأغا الرفاق في اتحاد الشباب التقدمي وجبهة العمل الطلابي التقدميّة إلى أن يكون هذا البرنامج نقطة انطلاق وارتكاز يُبنى عليها، كما شكرهم على دعمهم وتشجيعهم الدائم والمستمر للطلاب.

ووجّه الأغا في ختام كلمته التحيّة للجبهة الشعبيّة، جبهة الحكيم وأبو علي وسعدات والوديع والكنفاني، وتغريد البطمة وشادية أبو غزالة، الذين ارتقوا على مذبح الحرية، إمّا شهداء أو أسرى، لينيروا لنا طريق الحرية والعودة لفلسطين، فعهدنا بأن نواصل الطريق.

وتخلل الحفل فقرة الدبكة قدمتها فرقة "حناضل"، واختُتم بتكريم الطلاب وتوزيع شهادات عليهم، كما تمّ تكريم الجامعة وتكريم الرفيق زكي أبو العيش.

ىهم.jpeg
وحط.jpeg
فلاغن.jpeg
ضئق3.jpeg
ضسق3ئ.jpeg
رببلى.jpeg
حمط.jpeg
ةهك.jpeg
بسفا.jpeg
ابلب.jpeg
ءثقل.jpeg
7ه.jpeg