Menu

حول قضايا ومشكلات اللاجئين..

بالصورلجنة اللاجئين في الشعبيّة وسط القطاع تعقد اجتماعًا مع "أونروا"

غزة _ بوابة الهدف

عقدت اللجنة الشعبيّة للاجئين التابعة للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين في مخيمات وسط قطاع غزّة، اجتماعًا هامًا مع مدير عمليات المنطقة الوسطى في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" سامي الصالحي، حيث طرحت اللجنة سلسلة من القضايا التي تخص اللاجئين للنقاش خلال هذا الاجتماع.

وعرضت اللجنة خلال الاجتماع العديد من المشكلات التي تواجه اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات وسط القطاع، إذ تناول الاجتماع الحديث عن مشكلات المدارس، والعيادات، وبطالات التشغيل، والبنية التحتية في الشوارع، وغيرها من القضايا ذات التماس المباشر بقضايا اللاجئين.

وأشارت اللجنة الشعبيّة، إلى مشكلة المدارس البعيدة عن أطفال مخيم البريج، ومشكلة دمج أطفال من المرحلة الابتدائية حتى الصف السابع في مدارس البريج، بينما تطرّق الحديث إلى التعليم الإلكتروني، إذ يسبّب تواصل المعلمين مع الطلاب عبر مجموعات "واتساب" عبئًا على الطلاب والأهالي.

وطرحت اللجنة الشعبيّة أيضًا قضية القرطاسية غير الكافية للأطفال، فيما جرى الحديث عن الخدمات الصحية للأسنان المقدّمة للاجئين، إذ يتم إعطاء المرضى مواعيدا بعيدة جداً، وجرى التطرّق إلى مسألة الأدوية المقدّمة للاجئين الذين يعانون من الأمراض المزمنة وخاصّة السكر والضغط، إذ أنّ هذه الأدوية سيئة جداً وخاصّة المقدّمة من دولة الهند.

وحول مشاريع التشغيل "البطالات"، تساءلت اللجنة الشعبيّة حول كيفية اختيار اللاجئين للعمل في "البطالة"، فيما جرى الحديث عن المشاريع المراد تنفيذها في مخيم النصيرات.

وتعقيبًا على هذه التساؤلات، أكَّد سامي الصالحي مدير عمليات المنطقة الوسطى في وكالة "أونروا"، أنّ هذا اللقاء يعتبر امتداداً للشراكة في العمل بين وكالة الغوث ولجنة شؤون اللاجئين في الجبهة الشعبيّة في المحافظة الوسطى، وسيستكمل بلقاءاتٍ أخرى.

وأكَّد الصالحي، أنّ الجبهة الشعبيّة دائمًا حاضرة في كافة الميادين والمخيمات، وعرفناها دومًا مسانِدةٍ لوكالة الغوث في كافة المجالات الصحيّة والتعليميّة وكل ما يخص اللاجئ الفلسطيني، مُشددًا أنّ ما تتميّز به الجبهة الشعبيّة هو أنّ رفاقها يتحلّون بالوعي والكفاءة.

وتطرّق الصالحي إلى قضايا النقاش، إذ تحدّث حول الاجتماع الأخير الذي عقد مع وكالة "أونروا" بحضور جميع الفصائل، لافتاً إلى أنّه وفيما يخص تشكيل وترتيب أوضاع الطلبة في مخيم البريج، فإنّ مسألة التشكيل المدرسي يتم تنفيذها بعد المشاورة مع مدراء المدارس وأن هذه الخطة تكون خاضعة للمتابعة والتقييم وأن أي طالب يواجه أي مشكلة بخصوص ذلك فعلى ولي أمره أن يقوم بإبلاغ مدير المدرسة المعي بها وسيتم متابعة شكواه.

وحول ما يطرح بشأن التعليم الإلكتروني وجروبات "واتساب"، أوضح أنّ هذه الوسيلة تعتبر هامّة جداً؛ وتخلق حالة جيدة من التواصل البنّاء والايجابي بين المعلم والطالب وعائلته، وبذلك تصبح الأسرة على معرفةٍ كبيرة بكل ما يدور بالمدرسة والفصل الدراسي.

أمّا حول توزيع القرطاسية، بيّن الصالحي أنه تم بذل الكثير لتوفير القرطاسية لهذا الفصل الدراسي، وإدارة التعليم تسعى جاهدة إلى توفير المزيد، وبخصوص التواصل مع اللجنة الشعبية للجبهة، قال إنّه سيتم التواصل بشكلٍ دائم ومستمر بكل القضايا المتعلقة باللاجئين.

وحول الأدوية المقدّمة لمرضى الضغط والسكر، أشار الصالحي إلى أنّ "أونروا" لم تستلم أي شكوى بهذا الخصوص، أو حول مدى جودة هذه الأدوية، داعيًا اللجنة إلى تقديم تقريرٍ كاملٍ حول هذا الأمر من أجل وضع حلول إذا كانت هناك مشكلات.

وقدّم الصالحي شرحًا للحضور حول ملف "البطالات"، إذ أوضح أنّ اختيار العاملين في هذا الملف باعتماد الشهادة الجامعية التي تكون مدة التخرج لا تتعدى 4 سنوات بعد ذلك تتناقص فرصة الخريج في الحصول على بطالة.

وفيما يتعلّق بتنفيذ مشاريع الشوارع والبنية التحتيّة، أعلن الصالحي بشرى للحضور، إذ أعلن عن إعادة ترميم طرق وترتيب أوضاعها في النصيرات "بلوك C، وبلوكK" ومنطقة وادي قشاش، ومشاريع للبنية التحتية في مخيمي البريج والمغازي لافتاً إلى أنّ البلديات تعتبر شريكاً أساسياً في تنفيذ وفتح الطرق والبنى التحتية، وذلك من باب أنّ البلديات هي من ستتابع هذه الشوارع في المستقبل، وأيضاً يفرض المانح أن تكون البلدية شريكاً أساسياً في المشاريع كونها تمتلك جميع الامكانيات لتنفيذ المشاريع وتتابعها فيما بعد.

22.jpeg