Menu

لبنان: "الشعبية" و"حماس" تؤكّدان على تصعيد المقاومة ضد الاحتلال والاستيطان والتهويد

بيروت_بوابة الهدف

أكّدت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، وحركة المقاومة الإسلامية حماس، على ضرورة تصعيد المقاومة ضد الاحتلال والاستيطان والتهويد.

جاء ذلك خلال لقاءٍ جمع الحركتين في مكتب الجبهة بالعاصمة اللبنانية بيروت اليوم الخميس، حيث ضمّ وفد الجبهة في اللقاءعضو المكتب السياسي للجبهة الرفيق مروان عبد العال، ومسؤول الجبهة في لبنان هيثم عبدو، ومسؤول العلاقات السياسية في لبنان عبد الله الدنان، بينما ترأس وفد حركة حماس ، رئيس دائرة العلاقات الوطنية في الحركة بالخارج علي بركة، وأيمن شناعة مسؤول العلاقات الوطنية في لبنان، وزياد الحسن عضو دائرة العلاقات الوطنية، وأبو خليل قاسم المسؤول السياسي في بيروت.

واستعرض الجانبان التطورات على صعيد القضية الفلسطينية والأوضاع في المخيمات الفلسطينية في لبنان، ووجّها التحية لأبطال المقاومة الفلسطينية المتصاعدة في القدس والضفة الغربية المحتلة، مؤكّدين على استمرار وتصعيد المقاومة بكل أشكالها ضد الاحتلال والاستيطان وتهويد القدس وتقسيم المسجد الأقصى، باعتبارها الخيار الاستراتيجي لتحرير أرضنا ومقدساتنا.
 
وأشاد الجانبان بصمود شعبنا الفلسطيني في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة والأراضي المحتلة عام ١٩٤٨ وفي مخيمات اللجوء والشتات، والتفافه حول المقاومة وتمسكه بأرضه ودفاعه عن مقدساته الإسلامية والمسيحية في فلسطين.
 
وشدّد الجانبان على أهمية ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني وإعادة بناء وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية على أسس وطنية وديمقراطية، ووضع استراتيجية فلسطينية واحدة لمواجهة حكومة الاحتلال الفاشية، التي تعمل على تنفيذ مخطط خطير لاستيعاب مليوني مهاجر صهيوني جديد إلى الضفة الغربية المحتلة وتهويد القدس وتقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً.
 
وأدان الجانبان خطوات التطبيع العربية مع الكيان الصهيوني الغاصب، محذرين من توسيع دائرة التطبيع معه، واعتبرا ذلك طعنة في ظهر شعبنا الفلسطيني، وخيانة لقضية القدس وفلسطين، ويشجع حكومة العدو على مواصلة عدوانها على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.
 
كما أكّد المجتمعون على أهمية المحافظة على أمن المخيمات الفلسطينية في لبنان، باعتبارها عنوانًا لقضية اللاجئين، ومحطات نضالية على طريق العودة الى فلسطين، ورفضاً لتحويل المخيمات إلى ساحات للاغتيال والاقتتال، خصوصًا أنّ ذلك يسيء للقضية الفلسطينية ويضر بالعلاقات الأخوية اللبنانية الفلسطينية.
 
وأشار المجتمعون إلى ضرورة تعزيز دور هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان ودعم جهودها في المحافظة على السلم الأهلي في المخيمات وجوارها وتعزيز العلاقات بين الشعب اللبناني والفلسطيني.
 
وفي ختام اللقاء، طالب الجانبان الدولة اللبنانية وإدارة وكالة "الأونروا" العمل على تخفيف معاناة شعبنا الفلسطيني، وإقرار الحقوق الإنسانية والاجتماعية وتفعيل دور وكالة الغوث الدولة في إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في لبنان والأقطار الأخرى المضيفة لحين تحقيق العودة إلى فلسطين.