شارك أهالي مدينة اللد في الداخل المحتل ونشطاء، مساء اليوم الأحد، في الوقفة الاحتجاجية الشهرية، للمطالبة بالعدالة للشهيد الشاب موسى حسونة، الذي استشهد خلال أحداث هبة الكرامة في المدينة.
ورفع المشاركون، لافتات كُتبت عليها شعارات من قبيل؛ "لا للعنصرية والتمييز"، و"العدالة للشهيد"، و"مستوطن إرهابي"؛ كما رُفعت صور الشهيد حسونة، كذلك هتف المشاركون في التظاهرة، بشعارات وهتافات إسنادية لأهل الشهيد حسونة، مطالبين بالعدالة من المحكمة، والمساندة من أهالي اللد فق الوقفات الاحتجاجية.
بدوره، قال والد الشهيد مالك حسونة: "لن نتنازل عن حق موسى بتقديم المجرم إلى العدالة، فالقضية ليست قضية موسى، وإنما قضية كل أهالي اللد والداخل الفلسطيني"، مشيرًا إلى أنّ "نجله موسى قُتل لأنه عربي"، لافتًا إلى أنّه "في السجون هناك عشرات الشبان العرب المعتقلين على خلفية قتل يهود، ولكن في ملفّنا، لا يوجد أي معتقل".
وأضاف: "هناك تواطؤا من قِبل بلدية اللد مع المجرم الذي أطلق النار، ورئيس البلدية هو من أخفى الكاميرات من المكان لأجل تشويه الأدلة".
يذكر أنّ حسونة استشهد يوم 10 أيار/مايو 2021 بعد تعرضه لإطلاق نار على يد مستوطن في مدينة اللد خلال هبة الكرامة التي انطلقت شرارتها تزامنا مع العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة و القدس والمسجد الأقصى وحي الشيخ جراح ودس عصابات الإرهاب الاستيطانية لضرب الفلسطينيين بالداخل المحتل.
