شاركت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، في مؤتمر القمة العالميّة للشعوب للمنطقة العربيّة والمغاربيّة في العاصمة التونسيّة من 1 إلى 4 أيلول تحت عنوان "معضلات الإنسانية، نقاشات نحو الاشتراكية"، وسط حضورٍ واسعٍ وداعمٍ للشعب الفلسطيني وقضيّته العادلة.
وضمّ وفد الجبهة الشعبيّة المشارك في المؤتمر كلًا من الرفيق محمد الغول عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبيّة، ومسؤول قطاع الشباب فيها، والرفيقة سهير خضر عضو اللجنة المركزية العامة، إلى جانب عددٍ من الرفيقات والرفاق.
وجاء هذا المؤتمر التحضيري كجزءٍ من سلسلة مؤتمرات حرى انعقادها في عدّة مناطق وصولاً إلى المؤتمر الختامي الذي سينعقد في جنوب أفريقيا بين 14- 18 أكتوبر 2023، فيما جاء المؤتمر كجزء من مجموعة مؤتمرات بين الحركات والمنظمات الشعبيّة والحزبيّة والمثقفين لمناقشة التحديات والمعضلات التي تواجه شعوب المنطقة العربيّة والمغاربيّة.
وتسعى المنظمات والحركات الشعبيّة المشارِكة في المؤتمر من جميع أنحاء العالم العربي والمغربي، إلى مواجهة الأزمة الإنسانيّة التي سببتها الرأسمالية بالاعتماد على بدائل وحلول ملموسة، وتنطلق من الاقتناع بأنّ الانتصار على الرأسمالية يتطلّب "مشروعًا شعبيًا بديلاً"، تقوده الشعوب المناضلة، مدفوعةً بمقترحات لمعضلات الإنسانية التي تتفصل على منطق نمط الإنتاج الرأسمالي وتخلق مجتمعًا للشعوب ومن أجلها، والذي يجدد الأمل في التنظيم الشعبي والعدالة والتضامن والمساواة.
وشدّد المشاركون في المؤتمر، على ضرورة الوحدة والحوار والتوليف حول كيفيّة فهم الأزمة الرأسماليّة والبدائل الكفيلة بتلبية احتياجات الشعوب، حيث يسعى هذا اللقاء لبناء مساحات واسعة للحوار والنقاش بين شعوب العالم والمثقفين والفنانين والقادة والسياسيين على مختلف المستويات محلية إقليمية وعالمية.
وخلال أعمال المؤتمر، تم توزيع المحاور إلى عدّة معضلاتٍ أساسيّة، حيث ناقش الحضور التحديات المقدّمة واقتراح مقررات وآليات عمل للمحاور التالية وإعداد أوراق أولية لرفعها ومناقشتها في المؤتمر العام:
1. الهيمنة الامبريالية على المنطقة العربية والمغاربية ومجابهة الصهـيونية والتـطبـيع.
2. السيادة الغذائية والنضال البيئي والحق في الأرض والماء.
3. مناهضة القمع السياسي والنضال من أجل الحريات.
4. أهم المعضلات التي تواجهها النساء بالمنطقة العربيّة والمغربيّة.
5. الوضع الشبابي.
6. النضال النقابي والعمالي.