Menu

انخرط بالعمل النضالي والكفاح الوطني

الاتحاد العام للكتّاب والأدباء ينعى الدكتور فايز رشيد

فلسطين المحتلة_بوابة الهدف

 أصدر الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين، اليوم الإثنين بيانًا نعى فيه الزميل الكاتب الدكتور فايز رشيد الذي توفي الأربعاء الماضي.

وقال الاتحاد في بيانه، إن "حضور الراحل الإبداعي شكل ثابتًا حيويًا من ثوابت تعدد الفعل في إطار القضية الواحدة، ولا نقصان عنده بواجب المهنة كطبيب بشري، وككاتب قصة أنجزها بروح إبداعية خالصة، ونجح في مساراتها الأخرى؛ مؤمنًا بعدالة قضيته، قضية شعبه الذي تعرض لأبشع جريمة في الحاضر المؤلم الذي تجاوز السبعين بسنين".

وأشار البيان إلى أن "الدكتور فايز رشيد الذي انخرط مبكرًا بالعمل النضالي والكفاح الوطني، استطاع أن يبرز إبداعه ككاتب قصة بكل إتقان، وتميز فراح إلى عالمه الخاص الذي أهله أن يكتب عن الشهيد والجرح، وأن يؤرخ لنكبة شعبه، وأن يرفع تلويحة بيده للليلك، وأن يرصف الكلمات في طريق ثقافة المقاومة، وأن يفضح ديمقراطية الكيان الغاصب لفلسطين، وأن يبقى على ربوة خضراء ومعه قيثارة الليل، ولم ينس الوفاء ليجسده واقعًا مع شريكة العمر ورفيقة الدرب ليلى خالد فكتب سيرتها بأناقة الأمين لنقل الحقيقة، وانغماس الباطل في سراديب الزيف".

واستعرض البيان بعضاً من سيرة الراحل فايز رشيد:

اقرأ ايضا: وفاة الكاتب والباحث الفلسطيني د. فايز رشيد

 

  • الدكتور فايز رشيد عيسى هلال، من مواليد قلقيلية (الضفة الغربية المحتلّة) عام 1950، أبعده كيان الاحتلال الإسرائيلي إلى الأردن عام 1970، بعد أن اعتلقه لسنتين في سجنونه
  • شغل عضوية كل من المجلس الوطني الفلسطيني واللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. 

 

اقرأ ايضا: الجبهة الشعبية تنعي رفيقها المناضل د. فايز رشيد

  •  حصل الراحل رشيد على شهادة البكالوريوس في الطب العام من جامعة "الصداقة بين الشعوب" (باتريس لوممبا) في العاصمة الروسية موسكو عام 1979. وحصل على درجة الدكتوراه في تخصص الطب الطبيعي من معهد "مينسك" الطبي في بيلاروسيا عام 1990.

 

  • عمل مع الهلال الأحمر الفلسطيني في لبنان وسوريا (1982-1985)، وطبيباً عاماً في عيادة خاصة (1979-1982)، ثم طبيبَ اختصاص في عيادته الخاصة بعمّان منذ 1992.

 

  • رشيد، باحث وكاتب قصة قصيرة، وله العديد من الأبحاث والمقالات المنشورة في مجلات وصحف عربية مختلفة، وعلى مواقع شبكة الانترنت.

 

  • عضو الاتحاد العام للكتاب والصحافيين الفلسطينيين، عضو رابطة الكتاب الأردنيين، عضو الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، ضو نقابة الأطباء الأردنية. 

 

  • للراحل العديد من الأعمال الأدبية، من بينها:  والجراح تشهد.. مذكرات طبيب في زمن الحصار"، الاتحاد العام للكتّاب والصحفيين الفلسطينيين، دمشق، 1983. إلى جانب "خمسون عاماً على النكبة"، 1999. و"تزوير التاريخ.. في الرد على كتاب نتينياهو (مكان تحت الشمس)"، دار الجليل، دمشق، 1997. ط2، دار قباء، القاهرة، 1998.

 

  • بالإضافة إلى "ما زالت سعاد تنتظر"، رواية، الدار العربية للعلوم ناشرون، بيروت، 2011. وكنز في يافا"- 2018.