حيا "الحزب الاشتراكي المصري"، اليوم السبت، بكل فخر عملية "طوفان الأقصى" البطولية، التي نفذتها المقاومة الفلسطينية، وتدور رحاها الآن في مواجهة قوات الاحتلال الغاشم.
وقال الحزب، في بيانٍ له: " لقد أثبتت هذه العملية البطولية، التي واكبت ذكرى مرور خمسين عاماً على ملحمة السادس من أكتوبر المصرية، مُجدداً، عجز سياسة القوة الإرهابية، وَعَرَّت ادعاءات الكيان العنصري عن جيشه الذى لا يُقهر، وجاءت كردٍ فعلٍ طبيعي على مُمارسات القمع والإذلال، والمُصادرة المنهجية للإراضي الفلسطينية، ومُخططات الفصل العنصري الهمجية (الأبارتايد)، والعدوان المستمر على المُقدسات الإسلامية والمسيحية من قطعان المستوطنين العنصريين".
وأضاف: "فضحت هذه العملية البطولية النُظم العربية التابعة التي ارتمت في أحضان العدو بذرائعٍ واهيةٍ شتّى، وكشفت رياء المواقف الغربية والأمم المتحدة تجاه العدوان المُستمر على الحقوق المشروعة الفلسطينية، وأكدت استحقاق الشعب الفلسطيني البطل لأن يعيش في وطنه المُحَرَّر، مثله مثل كل شعوب العالم، بعد دحر آخر معاقل الإرهاب العنصري والاستعمار الاستيطاني.".
وتابع: "كلنا ثقة في إن الشعب المصري العظيم، رغم ظروفه الصعبة المعلومة، لن يتخلّى عن أشقائه المناضلين في فلسطين الحبيبة، وسيبذل قصارى جهده لمساندتهم الواجبة، في مواجهة موجات الغِل والكراهية والحقد والانتقام، ولن يتردد عن دعمهم بكل السُبل المتاحة، وفي مقدمتها الدعم الطبي إزاء موجات الانتقام الإرهابية المُتصاعدة".
وطالب الشعب المصري العظيم: برفع صوتك بالمساندة للشعب الفلسطيني الصامد، فهو يُدافع عن مصر وأمنها القومي، حينما يتصدى للدفاع عن أرض فلسطين ضد الفاشية والعدوان.
