Menu

مجازر الاحتلال مستمرة.. آخر تطورات ومستجدات معركة "طوفان الأقصى"

غزة _ بوابة الهدف

يستمر العدوان الصهيوني على قطاع غزّة، منذ صباح السبت 7 أكتوبر/ تشرين أوّل، والذي جاء عقب إعلان المقاومة الفلسطينية عن انطلاق معركة "طوفان الأقصى"، للردّ على جرائم الاحتلال في القدس المحتلة و"الأقصى" والأسرى وعلى كل شعبنا، والتي افتتحتها باقتحام عشرات المواقع العسكرية لجيش الاحتلال على امتداد "غلاف غزة"، تمكنت خلاله من القضاء على مئات المستوطنين والجنود، بالإضافة إلى أسر العشرات وربما المئات من الجنود والمستوطنين.

وتشن طائرات الاحتلال الحربيّة مئات الغارات تستهدف بيوت ومنازل المواطنين، علاوة على تدمير الأبراج والمباني السكنية والحكومية، في ظل فشلها في مواجهة المقاومة الفلسطينيّة بكل فصائلها، والتي ما زالت تشتبك مع العدو داخل الأراضي المحتلة.

وفي آخر المستجدات على صعيد الملحمة البطولية التي تخوضها المقاومة، فقد أعلنت كتائب القسام قصف تجمعًا لجنود الاحتلال قرب "كيسوفيم" بقذائف الهاون.

كما أعلنت كتائب القسام عن قصف كيبوتس "نيريم" بقذائف الهاون، كما أنّها قصفت تحشدًا لجنوج العدو قرب "نيرعام" برشقة صاروخية رداً على استهداف المدنيين.

وعلى صعيد جرائم الاحتلال المستمرة، شنت طائرات الاحتلال الحربية، اليوم الأربعاء، عشرات الغارات على مناطق متفرقة في قطاع غزة، حيث استُشهد العشرات من المواطنين، وأصيب عشرات آخرون، في قصف استهدف عددًا من المنازل على رؤوس ساكنيها في رفح وخان يونس ومعسكر جباليا وتل الهوى وحي التفاح والزيتون والمغراقة بقطاع غزة.

وليلة أمس الثلاثاء، ارتكب الاحتلال الصهيوني، مجزرة دموية بحق المدنيين بعد قصف المستشفى الأهلي العربي "المعمداني" في مدينة غزة.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، إنّ "أكثر من 500 شهيد في قصف مستشفى الأهلي العربي "المعمداني".

بدوره، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان له: "جريمة حرب جديدة يرتكبها الاحتلال بقصف ساحة مستشفى الأهلي العربي وسط مدينة غزة، وتوافد عشرات من الشهداء والجرحى على مجمع الشفاء الطبي جراء القصف"، مضيفًا أنّ "المستشفى كان يضم مئات المرضى والجرحى والنازحين من منازلهم قسريًا بسبب الغارات".

وفي السياق، دمر الاحتلال في عدوانه على غزة أكثر من 4500 مبنى سكني كليًا، تضم 12 ألف وحدة سكنية، فيما تضررت نحو 113,300 ألف وحدة سكنية بشكل جزئي منها 8190 وحدة سكنية غير صالحة للسكن.

وتعد الساعات القادمة حاسمة في تحديد مصير آلاف الجرحى والمرضى بمستشفيات قطاع غزة، وإن تأخر الاستجابة لنداءات الاستغاثة التي أطلقتها المنظومة الصحية يعني الحكم بإعدام هؤلاء الجرحى والمرضى.

وفي ضوء توقف محطات التحلية وصعوبة ضخ المياه من قبل البلديات ومحدودية المصادر المتوفرة، يواجه قطاع غزة تهديدًا صحيًا وبيئيًا يزداد مع عدم القدرة على معالجة المياه.

وعلى صعيد القطاع الصحي، استشهد 28 كادرًا صحيًا، وأصيب العشرات منهم، جراء العدوان، عدا عن تضرر 15 مركزاً طبيا جراء القصف المتواصل، وتوقف مستشفى بيت حانون ومستشفى الدرة للأطفال عن تقديم الخدمة، وأغلب أقسام الأورام في مستشفى الصداقة التركي، كما تم إلحاق الضرر بـ23 مركبة إسعاف وتعطلت عن العمل، بحسب وزارة الصحة.

وارتفعت حصيلة الشهداء بحسب آخر إحصائية رسمية لوزارة الصحة إلى 2837 شهيدًا ونحو 12 ألف جريح في عدوان الاحتلال المستمر على قطاع غزة.