Menu

تحت شعار "أوقفوا المذبحة في فلسطين"

بالصورحضور رسمي وشعبي كوبي حاشد تضامنًا مع شعبنا الفلسطيني ضد حرب الإبادة الصهيونية

خاص الهدف - كوبا - محافظة سينفويغوس

عبَّر سكّان محافظة سينفويغوس "لؤلؤة الجنوب" في وسط جزيرة كوبا عن تضامنهم مع فلسطين من خلال مسيرة جابت شوارع المدينة وتجمعت في حديقة خوسي مارتي للمطالبة بالعدالة وإدانة العدوان الفظيع التي ترتكبه قوات الاحتلال "الاسرائيلي" ضد فلسطين.

وترأس المنبر التضامني كل من "ماريدي فرنانديز لوبيز"، عضوة اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي والسكرتيرة الأولى للمنظمة السياسية في المحافظة و"أنجيليكا ماريا تشورينس فرنانديز" عضوة مجلس الدولة بجمهورية كوبا و"ألكسندر كورونا كوينتيرو" حاكم المحافظة، كذلك شارك مندوبين عن الحزب والحكومة والشبيبة الشيوعية وجمعية المحاربين القدامى والمنظمات الجماهيرية والقوات المسلحة الثورية ووزارة الداخلية.

وعلى المنصة التي أقيمت لهذه المناسبة، عبّر فنانون كوبيون عن وقوفهم إلى جانب أبناء القطاع من خلال موسيقاهم ورقصهم، عن رفضهم لجريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها الصهيونية في قطاع غزة، والتي راح ضحيتها أكثر من 13 ألف إنسان حتى الآن، معظمهم من النساء والاطفال.

الدكتورة ماريتزا رودريغيز جافين أخصائية المنهجية في قسم الدراسات العليا بجامعة راؤول دورتيكوس تورادو للعلوم الطبية، رفعت صوتها عاليًا لصالح الأطفال الذين يعانون من الخوف واليأس والموت.

أمّا خورخي ميساس هيرنانديز، سكرتير اتحاد الشبيبة الشيوعي في البلدية الرئيسية للمحافظة، أكد على التزام الشباب الكوبي بالمشاعر الأممية والتضامنية التي غرسها القائد الأعلى فيدل كاسترو روز مع القضايا العادلة ومنها فلسطين.

فيما تحدث جوناثان ساريا بيرنال، طلائعي المدرسة الابتدائية "الفدائي البطل" تشي غيفارا باسم زملائه مخاطبًا أصدقاءه في غزة المحرومين من الحق في التعليم.

كذلك تحدّث روبرتو كارلوس كويلار سوكو، الرئيس الإقليمي لاتحاد طلاب المدارس الثانوية ويوانا بيدرا ساريا والأستاذة في جامعة سينفويغوس منددًا بالجرائم الصهيونية ومطالبته بوقفها الفوري لصالح أن يعم السلام العالمي.

الكلمات الأخيرة ألقاها يوسف أبو الرب، الطالب الفلسطيني الوحيد في سينفويغوس، وهو في السنة السادسة من دراسة الطب في جامعة "راؤول دورتيكوس تورادو" والذي عبّر قائلاً: "نحن لسنا إرهابيين ولا حيوانات"، نحن ندافع فقط عمّا هو لنا وما أخذته منا الدبابات والجرافات".

وأضاف: "في العام المقبل سأتخرج كطبيب، وهي مهنة اخترتها بهدف مساعدة شعبي الذي تسعى الصهيونية الإسرائيلية إلى محوه".

وأكمل أبو الرب شارحًا الوضع الذي يعيشه شعبنا في القطاع قائلاً: "إنها كذبة فظيعة وجريمة حرب من جانب الولايات المتحدة وإسرائيل لإخفاء الهجمات على المستشفيات تحت السرد المنحرف القائل بأن المقاومة تختبئ في تلك الأماكن. لن تجد هناك سوى أطباء يعملون على ضوء الهاتف الخليوي، دون تخدير لإجراء العمليات الجراحية؛ أطفال حديثو الولادة متوفون بسبب نقص الكهرباء في الحاضنات، أطفال يعانون من صدمات مدى الحياة، نساء حوامل على وشك الولادة، مرضى يعانون من أمراض خطيرة".

وفي ختام كلمته، أكَّد أبو الرب على أنّ "الاستسلام ليس في قاموسنا. بعد 75 عامًا، الكلمة الوحيدة التي تحدد هويتنا هي المقاومة ومعها وبها عاجلاً وليس آجلاً، سوف نصل إلى النصر".