أعربت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين عن تضامنها الكامل مع فضائية فلسطين اليوم بعد إقدام الاحتلال الجبان على تدمير مقرها في مدينة غزة، مؤكدةً أن هذا الاستهداف الجديد للمقار الإعلامية خطوة انتقامية احتلالية جبانة هدفها إسكات صوت الحقيقة.
وأشادت الجبهة بالأداء الإعلامي للفضائية وتغطيتها الشاملة والجريئة بكافة طواقمها العاملة في الميدان، لتفاصيل العدوان الصهيوني على القطاع، فقد حمل إعلاميوها أرواحهم على أكفهم وكانوا بامتياز جنودًا مجهولين؛ فرغم القصف والاستهداف والمجازر تمكّنوا من نقل الصورة من الميدان متصدين لمحاولات الاحتلال تغييب الصوت المقاوِم الذي ظل حاضرًا، وشكّلوا منبرًا وطنيًا على الدوام، وعنوانًا ومصدرًا مهمًا للإعلام الفلسطيني المقاوِم.
وختمت الجبهة بيانها مؤكدةً أنّ هذا الاستهداف لم ولن يحقق أهدافه، وسيزيد أركان الجسم الصحفي الفلسطيني قوةً وعنفوانًا في وجه الرواية الصهيونيّة، وفضح جرائم الاحتلال خاصّة المتعلقة بحرب الإبادة في قطاع غزّة، وسيظل صوت الإعلام الفلسطيني المقاوم صادحًا وهادرًا يفضح العدو الصهيوني وجرائم إبادته أمام العالم، ويظهر الصورة الناصعة لشعبنا وصموده، والقتال الأسطوري لمقاومتنا الباسلة في تصديها للعدوان وهزيمتها أقوى ألوية النخب العسكرية وأكثرها تسليحًا.
