Menu

خاصالاحتلال يواصل التّصعيد من عمليات الاعتقال بين صفوف نشطاء الجبهة الشعبية

خاص بوابة الهدف الإخبارية - فلسطين

منذ بداية الحملة العسكرية التي يشنها الاحتلال على الشعب الفلسطيني في مختلف أماكن تواجده، تصاعدت حدة الاعتقالات في صفوف أبناء الشعب الفلسطيني، ويشار إلى أن حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر بلغت أكثر من (7725)، وبطبيعة الحال تشمل هذه الحصيلة من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، أو ضمن الحملات العسكرية، وتأتي هذه الأرقام بحسب التحديث اليومي لوزارة الاسرى والمحررين في رام الله.

تؤكد بيانات وزارة الأسرى أن عمليات الاعتقال تتركز في محافظة الخليل، و القدس ، ومن ثم تتوزع على باقي محافظات الضفة الغربية، وإلى جانب ذلك تواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، فضلاً عن ذلك الاعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، وتدمير البنية التحتية.

ومن الجدير ذكره أن حملات الاعتقال في الضفة الغربية تطال الأسرى السابقين، إذ يُشكل الأسرى السابقين النسبة الأعلى من المعتقلين، ولا سيما أن حملات الاعتقال تشكّل أبرز السياسات الممنهجة التي يستخدمها الاحتلال ضمن سياسة العقاب الجماعي، وأبرز الأدوات المركزية في استهداف المواطنين في ظل الهجمة الشرسة بعد السابع من أكتوبر.

في سياق متصل ما زالت حملات الاعتقال مستمرة في شتى مدن الضفة الغربية والقدس المحتلة، وفي هذا الإطار شنت قوات الاحتلال الصهيوني حملة واسعة من الاعتقالات في صفوف نشطاء الجبهة الشعبية في الضفة الغربية، وعلى وجه الخصوص اعتقل الاحتلال سبعة نشطاء من بلدة بيت أمر الواقعة شمال مدينة الخليل المحتلة وهم: "الأسير السابق عمرو عرار 25 عاماً، والأسير السابق سمير عرار 27 عاماً، والأسير السابق عوض عوض 23 عاماً، والأسير السابق مصطفى عوض 21 عاماً، والأسير السابق باسل بريغيث 23 عاماً، والناشط أحمد صليبي 26 عاماً"، والناشط أمجد عرار"22عاماً"، والأسير المحرر وحيد عادي "25عامًا"، وكما سائر باقي المناطق مارس الاحتلال سياسة التنكيل والضرب المبرح وتدمير البيوت بحق عائلات النشطاء في بلدة بيت أمر.

وفي هذا السياق تؤكد ريحانه مسيف والدة الأسير أحمد صليبي "26 عاماً" أن الاحتلال داهم المنزل في ساعات متأخرة من الليل، وبث الرعب والخوف داخل المنزل، وأجرى عملية تفتيش واسعة، وتقول مسيف: " دمروا الدار وكانوا يصرخوا، وأخذوا أحمد وأن قلقانه عليه كثير لأنه مش عارفين شو صار معه"، أما والد الأسير عمرو عرار "25 عاماً" وهو أسير سابق يؤكد أن الاحتلال قام بالاعتداء على كل من تواجد في المنزل، ومن ثم أعتقل أبني عمرو، وقام باعتقالي أنا أيضاً وتم تحويلنا لمركز التحقيق، وفي هذا السياق يقول السيد رياض عرار: " لقد تعرضت للاعتقال أكثر من مرة، ولكن هذه المرة تختلف، حيثُ الاحتلال يعتدي على المعتقلين بشكل وحشي وجنوني، وفي التحقيق يقوم السجان بضرب المعتقلين بشكل جنوني".

تؤكد شهادات أهالي المعتقلين في بلدة بيت أمر أن الاحتلال يُمارس سياسة الانتقام بعد أحداث السابع من أكتوبر، وخصوصاً ضد نشطاء الجبهة الشعبية، وفي هذا الصدد يقول والد الأسير عوض عوض "23 عاماً":" عوض دخل السجن أكثر من مرة، ولكن لما اعتقلوه آخر أشي كان واضح أنه الاعتقال انتقام، هم بخافوا من الجبهة الشعبية وخصوصاً في بيت أمر"، وفي سياق متصل يؤكد والد الأسير مصطفى عوض "21 عاماً": " الجيش اقتحم الدار بشكل مجنون، وقام بتمزيق الصور على الحيطان، والضابط حكالي بدنا نربيهم الجبهة الشعبية في بيت أمر".

يذكر أنّ بلدة بيت أمر قد قدمت ستة شهداء منذ أحداث السابع من أكتوبر، وشن الاحتلال حملات عسكرية داخل البلدة، وقام الاحتلال خلال هذه الحملات بتدمير البنية التحتية، وتمزيق صور الشهداء والأسرى من على جدران البلدة، يضاف إلى ذلك قام بإغلاق مداخل البلدة بالبوابات الحديدية والسواتر الترابية، بالإضافة إلى مداهمة البلدة واقتحام البيوت، وإجراء تحقيقات ميدانية، وشن حملات اعتقال مركزة وممنهجة، وبث الرعب والخوف لدى أهالي البلدة>

الأسير أمجد عرار.jpg

الأسير أمجد عرار


الأسير باسل بريغيث.jpg

الأسير باسل بريغيث


الأسير عمرو عرار.jpg

الأسير عمرو عرار


الأسير أحمد صليبي.png

الأسير أحمد صليبي


الأسير عوض عوض.jpg

الأسير عوض عوض


الأسير مصطفى عوض.jpg

الأسير مصطفى عوض


الأسير سمير عرار.jpg

الأسير سمير عرار

الأسير وحيد عادي.jpg
الأسير وحيد عادي