Menu

الخارجية الإيرانية: "إسرائيل" تسعى لجرّ المنطقة إلى حرب ولن تفلت من العقاب

طهران _ بوابة الهدف

دانت وزارة الخارجية الإيرانية، صباح اليوم الخميس، الاستهداف "الإسرائيلي" المتعمد للبنانيين عبر تفجير أجهزة الاتصال اللاسلكي (البيجر) في لبنان.

وقال وزير الخارجية عباس عراقتشي: "هذه التفجيرات يجب أن تدق ناقوس الخطر للأسرة الدولية"، مضيفاً أنّ "عدوان الاحتلال الإسرائيلي على لبنان يجب ألا نتغافل عنه".

ولفت الوزير، إلى أنّ "إسرائيل كيان إرهابي ولا ينوي السعي إلى السلام، بل يسعى إلى جرّ المنطقة إلى حرب"، مبينًا أنّ "العدوان الإسرائيلي على لبنان يتغذى على فشل المجتمع الدولي في لجم إسرائيل وأفعالها".

وهدّد عراقتشي قيادة الكيان الإسرائيلي بأنّها لن تفلت من العقاب"، موضحًا أنّ "السبيل الوحيد لمنع التصعيد هو وقف إسرائيل لإطلاق النار في قطاع غزّة ولبنان".

وفي وقتٍ سابقٍ، صرّح عراقتشي من نيويورك، أنّ الاحتلال الإسرائيلي لن ينال أهدافه وسيتلقى رداً على جرائمه، مشدداً على أنّ مساعي الاحتلال الإسرائيلي في توتير المنطقة خطيرة للغاية، وتشكّل تهديداً للمجتمع الدولي بأسره.

وفي الإطار عينه، أكد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، أن حزب الله والمقاومة الفلسطينية سيخرجون منتصرين ردًا على الجرائم الإسرائيلية المستمرة ضد شعوب المنطقة، جاء ذلك خلال لقاء مع قدامى المحاربين يوم أمس الأربعاء.

وأشار خامنئي، إلى أنّه لو كان الكيان الصهيوني قادرًا على هزيمة المقاتلين في غزة والضفة الغربية ولبنان، لما كانت هناك حاجة للصهاينة لكشف طبيعتهم الحقيقية للعالم من خلال ارتكاب الجرائم، بما في ذلك القتل الجماعي للنساء والأطفال وتدمير المنازل السكنية والمستشفيات في غزة ولبنان.

ولفت خامنئي إلى أنّ استشهاد شخصيات مهمة في حزب الله في لبنان يعد خسارة، لكن حركة المقاومة أقوى من أن تهزم بمثل هذه الحوادث، وسوف تخرج منتصرة في النهاية، مشددًا على أن الناحية الشرعية تفرض على الجميع مساعدة الشعب الفلسطيني في استعادة أراضيهم والمسجد الأقصى.

الجدير بالذكر أنّ إيران قيادةً وحكومة وشعباً تؤكد وقوفها إلى جانب الشعبين اللبناني والفلسطيني أمام الوحشية الإسرائيلية، مدينة الجرائم الإسرائيلية المرتكبة بدعمٍ من الولايات المتحدة الأميركية.