اندلعت مواجهات بين شبان وقوات الاحتلال الليلة على حاجز "بيت ايل" شمالي مدينة البيرة، بعد وصول مسيرة مساندة للأسير المضرب عن الطعام منذ 85 يوم، محمد القيق، وسط انتشار مكثف للأجهزة الأمنية الفلسطينية، وأدت المواجهات لإصابات في صفوف المشاركين.
وبدأ أعضاء لجنة الحريات مساء الثلاثاء إضراباً مفتوحاً عن الطعام تضامناً مع الأسير محمد القيق، وفي اعقاب ذلك تدخلت شرطة الاحتلال وقامت بطرد المتضامنين من مستشفى العفولة مهددةً باستخدام القوة، واعتقلت عدداً منهم، عرف من بينهم الشاب باسل أبو الحوف من أمام المستشفى.
وقال الشيخ رائد صلاح في بيان، أنه استناداً إلى قرار لجنة الحريات الاثنين بالدعوة إلى إضراب مفتوح عن الطعام في مستشفى "هعيميك" في العفولة، فإن أعضاء اللجنة سيبدأون الإضراب.
ووجهت اللجنة الدعوة إلى كل من يستطيع المشاركة في هذا الاضراب، والانضمام فوراً إلى المضربين عن الطعام باعتبار ان الأسير القيق يعيش لحظات مصيرية.
هذا ودعت الأطر الطلابية في جامعة القدس للمشاركة في وقفة مساندة للأسير القيق ظهر اليوم، بالإضافة لدعوات مشاركة مساء اليوم في حيفا المحتلة.
تجدر الإشارة إلى ان المحكمة العليا رفضت الثلاثاء السماح بنقل القيق إلى مستشفى رام الله ورد الأسير بتأكيد إصراره على مواصلة الاضراب عن الطعام
من جانبه أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع مساء الأمس ان قرار المحكمة العليا التابعة للاحتلال برفض نقل القيق إلى أحد المشافي الفلسطينية "ما هو إلا قرار بائس ينم عن إصرارها وتعمدها قتل القيق"، وأضاف قراقع "الاحتلال يهيئ لعلاج الأسير محمد القيق قسراً الليلة من خلال عدة إجراءات."
