قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عيسى قراقع، إنّ "العصابة الإسرائيلية" اتخذت قرارًا فعليًا بقتل الأسير الصحفي محمد القيق، المضرب في سجونها منذ 87 يوم على التوالي، وتكره يموت بطيئًا.
واتهم قراقع محكمة الاحتلال العليا الانسياق لرغبات جهاز المخابرات "الإسرائيلي"، وقراراته، في قضية القيق، وذلك بعد ردٍ من المحكمة على التماسٍ قُدم يخص سماح أجهزة الاحتلال بزيارة عائلة القيق لابنها الأسير، حيث قررت المحكمة إمهال نيابة الاحتلال حتى يوم الأحد "لتبرير رفضها".
وبيّن قراقع أنّ محكمة الاحتلال تعلم أنّ القيق ساعاته معدودة وقد يموت في أيّ لحظة ورغم ذلك فهي تماطل. واصفًا قرارها أنّه "دنيء وافه"، قائلًا أنّ قرارات محكمة الاحتلال "تخضع بشكلٍ كامل لقرارات مخابراتها".
وحمل مخابرات الاحتلال المسؤولية عما يحدث للقيق بالتعاون مع المحكمة، مبينًا أنّ المحكمة "تعاملت مع الالتماس باستخفاف، للهروب من ذاتها، التي أصدرت قرارًا في بداية الشهر الجاري يسمح لعائلة القيق بزيارته".
يذكر أنّ سلطات الاحتلال أبلغت عائلة الأسير محمد القيق، صباح الجمعة، رفضها السماح لها بزيارة ابنها الأسير المضرب، وذلك لأسبابٍ أمنية.
ويستمر الأسير محمد القيق في إضرابه عن الطعام منذ 87 يومًا على التوالي، رفضًا لاعتقاله الإداري، حيث يرقد في مستشفى العفولة، وهو من سكان بلدة أبو قش، شمال مدينة رام الله، وقد اعتقل في 21 نوفمبر الماضي.