Menu

الرجوب "لا لقاءات قادمة بشأن المصالحة".. وحماس ترد

جبريل الرجوب

بوابة الهدف _ وكالات

أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء جبريل الرجوب اليوم, أنه لن تكون هناك لقاءات أخرى في الدوحة أو غيرها بين حركتي فتح وحماس بشأن المصالحة وإنهاء الانقسام.

وقال الرجوب في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية "لا أعتقد أن ما وصل من الدوحة سيؤسس لإنجاز مصالحة، وما نسمعه من تصريحات هنا وهناك لا تشير إلى أن حماس غيرت من طرقها المعهودة القائمة على الاسطوانات المعروفة للجميع", معرباً عن أسفه قائلا "للأسف هناك تصريحات تخرج من حماس تعبر فقط عن مدارس من حماس، وبالتالي على حماس أن تتخذ القرار الذي يؤدى إلى إنهاء الانقسام".

وشدد الرجوب على ضرورة أن تقوم الوحدة على وحدة الوطن الفلسطيني والأراضي الفلسطينية والدولة والقضية الفلسطينية والقيادة لتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام، لافتاً "على حماس إذا كانت تريد أن تكون شريكة كونها جزء من النسيج الوطني، أن تقوم بمراجعة سياسية وأيدلوجية للديمقراطية والشراكة والتعددية السياسية ودور المرأة ودور الأمن داخلياً ومحلياً وإقليمياً ودولياً.

كما وهدد الرجوب باتخاذ قرارات حاسمة لن تسمح من خلالها باستمرار خطف حماس لقطاع غزة تحت أي مسمى سواء إسلامي أو مقاومة أو إخوان مسلمين، مؤكداً في الوقت ذاته أن فتح تتطلع إلى إنجاز الوحدة بالحوار والاتفاق وإذا فشلت فهناك طرق وقرارات أخرى سيتم مناقشتها في اجتماع للجنة التنفيذية لحركة فتح أوائل مارس المقبل للخروج بسيناريوهات ستنهى الانقسام بعد التصديق عليها من قبل اللجنة.

"حركة فتح وقيادتها ومجلسها الثوري الآن في مرحلة تقييمية لبناء سياسات في جبهات عدة منها بناء سياسة وطنية داخلية تجاه فتح والسلطة والمنظمة والوحدة، وفى العلاقة مع الاحتلال من خلال المراجعة الثنائية سياسياً وقانونياً وأمنياً واقتصادياً", يكشف الرجوب.

بدورها ردت حركة حماس على لسان الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري اليوم على هذه التصريحات بالقول "إن تصريحات عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب التصعيدية ضد حماس ولقاءات الدوحة عي توتيرية ولا تخدم جهود المصالحة, وحماس تأمل ألا تمثل هذه التصريحات الموقف الرسمي لحركة فتح".

وطالب أبو زهري حركة فتح بإعلان موقف واضح تجاه هذه التصريحات "وإلا فإنها تتحمل المسؤولية عن أي تشويش لجهود المصالحة".

يشار أن نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق، كان قد صرح يوم أمس، أنه لم يتم تحديد موعد للقاء المصالحة المزمع عقده في الدوحة مع حركة فتح، بسبب انشغال الأخيرة.

وأشار أبو مرزوق عبر صفحته بـ "فيسبوك" أن التأخير يعود "لسفر الرئيس عباس بزيارة خارجية، وضرورة أن تتخذ اللجنة المركزية لحركة فتح قرارًا حول مسودة الاتفاق".