أنهى الأسير محمد المهر، إضرابه المفتوح عن الطعام والذي استمر لمدة 52 يومًا، وقد نقل إلى سجن "جلبوع"، حسبما أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، مساء الأربعاء.
فيما لم تبين الهيئة في تصريحها أية تفاصيل عن أسباب إنهاء الإضراب، وإن كان هناك اتفاقٌ مع سلطات الاحتلال أم لا.
وكانت عائلة الأسير قد أعربت عن قلقها الكبير بعد وصول أنباءٍ من مستشفى طبريا، تفيد بدخول ابنها في اضطراباتٍ نفسيّة حادة، نتيجة إضرابه.
وقالت شقيقة الأسير، كوثر االمهر، أنّ المحامي زار شقيقها في المستشفى وبيّن أنّ حالته الصحية صعبة، وقد دخل في اضطراباتٍ حادة".
مؤكدةً أنّ اخيها الأسير مستمرٌ في إضرابه عن الطعام، حتى الإفراج عنه، رغم محاولة الاحتلال "الإسرائيلي" التعتيم الإعلامي على قضية الأسير المهر.
وبيّنت أنّ شقيقها يعاني من اضطراباتٍ نفسية مسبقًا، وله سجلات في وزارة الصحة، كما قال "أنّ قوات الاحتلال تمنعه من أخذ أدويته منذ اعتقاله، والتي لا يستطيع ممارسة حياته الطبيعية بدونها".
وطالبت المهر مؤسسات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي بعرضه على لجنة طب نفسي متخصصة، مستهجنة عدم التحرك الجاد للتعامل مع قضيته.
