Menu

شقيق النايف: لجنة التحقيق باغتيال عمر ليست "مختصة"

المناضل عمر النايف

بوابة الهدف _ وكالات

قال كاشف زايد النايف شقيق المناضل الراحل عمر النايف مساء الأمس, أن لجنة التحقيق الفلسطينية في عملية الاغتيال قد بدأت في اللقاء مع كافة الأطراف التي كان لها صلة مباشرة في يوم الحدث وقبل يوم الحدث في أثناء تحصن عمر داخل السفارة الفلسطينية في صوفيا.

وأضاف كاشف خلال مقابلة تلفزيونية على قناة "الجزيرة" في برنامج ما وراء الخبر, "بدأنا مع خمس أطراف لها علاقة بالأمر, وتم تجميع بعض المعلومات, ولا زلنا ننتظر ان يصدر تقريراً نهائياً لاستخلاص ما تم التوصل إليه".

وأشار الى ان هذه اللجنة ليست من المختصين في التحقيق, بل "مكونة مني كممثل عن العائلة, وهناك عمر شحادة من الجبهة الشعبية, والدكتور أحمد جرادات المستشار في وزرة الخارجية الفلسطينية, والسيد عارف من جهاز المخابرات الفلسطيني, ونحن نكتفي فقط بسماع أقوال من كان لهم علاقة مباشرة من الذين شهدوا حدث الاستشهاد في صباح يوم الجمعة".

ويكمل "بدأنا بالجلوس مع كافة الأطراف, وكان الشخص الأول هو السفير الفلسطيني أحمد المذبوح, وبقية الأطراف الأخرى في السفارة ممن كانوا صبيحة العملية".

وحول التقرير الذي أصدرته السلطات البلغارية والذي قالت فيه أن حادثة عمر كانت عبارة عن عملية انتحار, يقول "لم نتلقى رداً رسمياً من السلطات البلغارية حتى اللحظة, وأنا أقول سلفاً أنه مرفوض وبشكل قاطع, وأن عمر ليست لديه أي مؤشرات بأن يكون شخصية انتحارية, وإنما هو مناضل يشهد له الجميع". 

ويشار أن أرملة الشهيد عمر النايف نفت الرواية البلغارية، بأن زوجها لفظ أنفاسه الأخيرة في سيارة الإسعاف ولم يتعرض للتعذيب, وقالت إنها وصلت إلى مقر السفارة الفلسطينية في العاصمة البلغارية صوفيا، الساعة الثامنة والنصف صباح الجمعة، لتجد زوجها مستشهداً ومغطىّ بلحاف، داخل مبنى السفارة، بينما وصلت سيارة الإسعاف الساعة 12:30 ظهراً".

وكان الادعاء البلغاري رفض رسمياً السماح للسفير الفلسطيني لدى صوفيا أحمد المذبوح وشقيق النايف بمعاينة جثمانه، معلناً توصله إلى معلومات تنفي تعرض الشهيد للعنف.

كما وحمّل عضو المكتب السياسي للجبهة لتحرير فلسطين كايد الغول الاحتلال الصهيوني، المسؤولية المباشرة عن اغتيال الشهيد القائد عمر النايف، الذي استفاد من الإهمال في توفير الحماية له داخل السفارة الفلسطينية في بلغاريا.

وقال الغول في تصريحات صحفية إن السفارة الفلسطينية في صوفيا لم تقمْ بواجبها في تأمين حياة الشهيد النايف، ولو بالحدود الدنيا، وهو ما شكّل ثغرة كبيرة، تتحمل مسؤوليتها الجهات المعنية في السلطة، وطاقم السفارة، معرباً عن استهجانه من التقصير في ذلك، رغم معرفتهم بأن النايف كان مطلوباً لدولة العدو وأجهزة مخابراتها.