باركت فصائل المقاومة الفلسطينية، الصمود الكبير الذي يحققه شباب الانتفاضة، والذين عملوا على استمرارها ضد كلّ محاولات إجهاضها وإنهائها.
وقالت الفصائل في بيانٍ لها، الثلاثاء، موحهةً التخية لأهالي قلنديا "الذين خاضوا مواجهات عنيفة أربكت قوات الاحتلال وجعلتها عاجزة أمام الإرادة الوطنية المتمسكة بالانتفاضة والحقوق والثوابت"،
وأضافت أنً هذا الصمود البطولي الذي شكّله مخيم قلنديا، اليلة الماضية، هو دليل واضح على أن الانتفاضة باتت خيار الشعب كله.
وحمّلت الفصائل الاحتلال مسؤولية اغتيال الأسير المحرر عمر النايف ، مؤكدةً على الحق في الرد على الجريمة التتي تجاوزت كافة الخطوط الحمراء، كما أكدت المتابعة في التحقيق وكيفية وصول عملاء الاحتلال إلى داخل السفارة، داعيةً لمحاسبة كافة المتورطين في الجريمة.
وباركت الفصائل للأسير محمد القيق وللشعب الفلسطيني، الانتصار الذي حققه القيق، قائلةً إنّ "ما حققه الأخ محمد هو انجاز مهم على طريق انتصار الانتفاضة، وخطوة إضافية مهمة على طريق كسر سيف الاعتقال الإداري الظالم".
كما وجهت المقاومة رسالتها للمعلمين وتحياتها لجهودهم، مؤكدةً على دعم مطالبهم المشروعة لتحسين أوضاعهم، وتثبيت حقوقهم في العيش الكريم، رافضةً وسائل القمع التي استعلمت ضدهم.
بالإضافة لذلك، استنكرت المقاومة قيام أجهزة الأمن بالتعدي على الحريات، حتى وصل الأمر "للاعتداء على الحصانة البرلمانية للنواب المنتخبين، ومحاولة اعتقال النائب نجاة أبو بكر"، على حد قولها.
وتطرّق بيان الفصائل لرفض السلطة مدّ خط كهرباءٍ جديد يخفف من معاناة قطاع غزّة، كما رفضت التصريحات المناوئة للمصالحة والوفاق الوطني التتي صدرت عن بعض القادة والمسؤولين، حسب قولها.
