Menu

مقبرة "مأمن الله" بالقدس.. بين فكّي التهويد

IMG_2469 (1)

القدس_ بوابة الهدف

أفادت تقارير عبرية، صدرت مؤخراً، مواصلة تهويد دولة الاحتلال لمقبرة "مأمن الله"، في مدينة القدس المحتلة، واستمرار أعمال الحفر داخلها وفي محيطها.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" الصهيونية فإنّ السلطات "الإسرائيلية" ماضية في تنفيذ مخطط بناء "مركز الكرامة الإنساني أو متحف "التسامح"، على أنقاض المقبرة التاريخية.

ومقبرة مأمن الله، هي معلم إسلامي تاريخي، وتقبع تحت سيطرة الاحتلال وبطش انتهاكاته، وهي من أقدم وأكبر المقابر الإسلامية في الوطن الفلسطيني والعالم، وتقدّر مساحتها بـ200 دونماً، وبها أضرحة صحابة الرسول محمد "عليه السلام"، وعلماء ومقاومين، دفنوا فيها منذ بداية الفتح العمري ، حتى عام 1948م.في سياق اعتداءات الاحتلال وانتهاكاته للأماكن المقدسة،

من جهتها أدانت اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، إجراءات الاحتلال التي تستهدف المناطق التاريخية والأثرية في فلسطين، وخاصة "مقبرة مأمن الله" في مدينة القدس المحتلة.

وحذّر أمين عام اللجنة، مراد السودان ي، في بيان صحفي اليوم الأحد، من الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة لحرمة المقبرة، مؤكداً أهمية مواصلة الجهود في التصدي للمخططات الاحتلالية والتمادي في تدنيس المقدسات، ومطالباً بوقف تنفيذ المخططات الاقتلاعية بحق مقبرة مأمن الله المقدسة".

الصور المرفقة "أرشيفية"